رئيس الجمهوريّة، السيّد عبد المجيد تبون يقف دقيقة صمت رفقة الإطارات السامية لرئاسة الجمهورية، ترحما على الشهداء بمناسبة اليوم_الوطني_للهجرة المخلّد لذكرى مظاهرات #17_أكتوبر_1961، .
شهد مجلس قضاء معسكر صباح اليوم مراسم افتتاح السنة القضائية 2025 / 2026، وذلك بحضور السيد عايسي_فؤاد والي الولاية، إلى جانب السيد رئيس مجلس قضاء معسكر الذي أعطى إشارة الانطلاق الرسمي للسنة القضائية الجديدة.
وحضر المراسم كل من السيد النائب العام لدى مجلس القضاء، والسيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، إلى جانب السلطات الأمنية والعسكرية، ورؤساء المحاكم، القضاة، أمناء الضبط، المحامين، المحضرين القضائيين، وممثلي الأسرة القضائية بمختلف أطيافها، فضلا عن نواب البرلمان، والمندوب المحلي لوسيط الجمهورية، وممثلي الأسرة الثورية ووسائل الإعلام المحلية.
وقد تميز الحفل بكلمة ألقاها السيد رئيس مجلس قضاء معسكر، عرض من خلالها حصيلة النشاط القضائي للسنة المنصرمة، مبرزًا الجهود الكبيرة المبذولة من طرف السلطة القضائية في سبيل التصدي لكافة أشكال الجريمة ومواجهة الممارسات التي تمس بالنظام العام والمصلحة العامة بكل صرامة وحزم.
كما نوه السيد النائب العام بـمستوى التنسيق والتعاون المثمر بين الجهاز القضائي و المصالح الأمنية الذين يساهمون في ترسيخ دولة القانون وحماية حقوق المواطنين وصون الأمن والاستقرار عبر كامل تراب الولاية.
تنفيذا لفحوى المرسوم الرئاسي رقم 21-392 المؤرخ في 16 أكتوبر 2021، استهلت مراسم إحياء الذكرى الثالثة والستين لمجازر 17 أكتوبر 1961، صباح اليوم بمقر منظمة المجاهدين ببلدية معسكر، بالوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء نهر السين الأبرار، الذين سقطوا في ساحات باريس وهم يرفعون راية الجزائر ويدافعون عن حقها المشروع في الحرية والاستقلال.
وقد وقف السيد فؤاد_عايسي والي الولاية رفقة السلطات المدنية والأمنية وأعضاء الأسرة الثورية على الساعة 11:00 صباحا، في لحظة إجلال ووفاء لتضحيات أولئك الأبطال الذين كتبوا بدمائهم صفحة ناصعة في تاريخ الكفاح الوطني.
تنفيذا لفحوى المرسوم الرئاسي رقم 21-392 المؤرخ في 16 أكتوبر 2021، وتخليدا للذكرى الأليمة لـ مجازر 17 أكتوبر 1961، وقف صباح اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025، على الساعة 11:00، إطارات وموظفو وعمال مصالح ولاية معسكر دقيقة صمت بمقر الولاية، ترحما وإجلالا لأرواح شهدائنا الأبرار الذين سقطوا في مظاهرات الحرية والكرامة بفرنسا سنة 1961.
هذه الوقفة الرمزية تعبير عن الوفاء والاعتزاز بالتضحيات الجسام التي قدمها أبناء الجزائر من أجل أن تحيا الجزائر حرّة مستقلّة.
في إطار إحياء الذكرى الـ64 لليوم الوطني للهجرة الموافق لـ17 أكتوبر 1961، أشرف السيد فؤاد_عايسي والي ولاية معسكر، صباح اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025، على فعاليات هذه المناسبة الوطنية الخالدة، تخليدا لأرواح شهداء المجزرة البشعة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الفرنسي في حق أبناء الجالية الجزائرية بفرنسا سنة 1961. توجه السيد الوالي والوفد المرافق له إلى مقبرة الشهداء ببلدية وادي التاغية، أين تم رفع العلم الوطني 
وأداء النشيد الوطني ووضع باقة من الزهور ترحما على أرواح الشهداء، مع إلقاء كلمة بالمناسبة من طرف ممثل الأسرة الثورية وقراءة فاتحة الكتاب.قام السيد فؤاد_عايسي والي الولاية رفقة الوفد المرافق له بزيارة منزلية للمجاهد "جرادي حادة"، في لفتة وفاء وعرفان بتضحيات المجاهدين الأبطال الذين سطروا بدمائهم الطاهرة ملاحم العزة والكرامة، وساهموا في صناعة استقلال الجزائر المجيد.
تأتي هذه الزيارة تكريما لمسيرة الجيل الذي ضحّى في سبيل الوطن، وترسيخا لثقافة الاعتراف بالجميل تجاه رموز الثورة التحريرية المباركة.
في إطار إحياء الذكرى الـ 64 لليوم الوطني للهجرة، المصادف لـ 17 أكتوبر 1961، واصل السيد عايسي_فؤاد والي الولاية فعاليات الاحتفاء بهذه المناسبة التاريخية الخالدة التي تُجسد نضال الجالية الجزائرية بالخارج ضد الاستعمار الغاشم وتؤرخ لتضحياتهم في سبيل حرية الوطن وكرامته.
أشرف السيد الوالي على وضع البئر الارتوازي OT14 حيز الخدمة على مستوى دوار أولاد مكي ببلدية وادي تاغية، وهو مشروع حيوي من شأنه أن يساهم في تحسين التزويد بالمياه الصالحة للشرب لفائدة سكان دواوير أولاد مكي، أولاد برابر، سيدي عيسى، أولاد صحراوي، وأولاد بوحلوان.
يأتي هذا الإنجاز في إطار الجهود المتواصلة لتدعيم الشبكات المائية عبر مختلف مناطق الولاية، لاسيما المناطق الريفية التي ظلت بحاجة ماسة لهذه الموارد الحيوية، مما يعكس التزام السلطات الولائية بتجسيد تعليمات السيد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الهادفة إلى ضمان العدالة في التنمية وتحسين ظروف معيشة المواطنين في ربوع الولاية.
وفي ختام إحياء اليوم الوطني للهجرة، أشرف السيد عايسي_فؤاد والي الولاية على وضع حيز الخدمة للطريق الريفي الرابط بين دواوير أولاد بن عبد الله، العيايدة، كريشات وجبل كوك، على مسافة 5.6 كلم (الشطر الأول)، في إطار مواصلة الجهود الرامية إلى تحسين الربط الطرقي وتسهيل تنقل المواطنين في المناطق الريفية.
رسالة رئيس الجمهوريّة، السيّد عبد المجيد تبون بمناسبة اليوم_الوطني_للهجرة المخلّد_للذكرى_الـ 64 لمظاهرات 17_أكتوبر 1961/2025، هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم والصّلاةُ والسّلامُ على أشرفِ المُرسَلين،
أيَّتُها المُواطِناتُ .. أيّها المُواطِنُون،
نَسْتَحْضِرُ في السَّابع عَشَر مِنْ أكتوبر، يَوْمًا خَالِدًا في الذَّاكِرَةِ الوَطنِيَّةِ، مُعَبِّرًا عَنْ الْتِحَامِ المُهاجرين الجزائريين بِالثَّوْرَةِ التَّحريرِية المَجِيدَةِ، الَّتي كَانَتْ آنَذَاك - بَعْدَ سَبْعِ سَنَوَاتٍ مِنَ الكِفَاحِ المُسَلَّح - قَدْ اِرْتَقَتْ إلى مَلْحَمَة تَحَرُّرِيَّة، اسْتَقْطَبَتْ بِزَخَمِهَا وَصَدَاهَا الثَّوْرِيِّ دَعْمَ أحْرَارِ العَالَمِ لِشَعْبٍ مُكَافِحٍ، عَازِمٍ على تَغْيِيرِ مَجْرَى التَّاريخ الاستعماريّ بِالتَّخَلُصِ مِنْ سَطْوَتِهِ وَجَبَرُوتِهِ بِأغْلى التَّضْحِيَات.
إنَّ الخِنَاقَ الذي اشْتَدَّ على الاسْتِعْمَارِ المُحَاصَر بِشَرْعِيَّةِ الكِفَاحِ وَعَدَالَةِ القَضِيَّة ..دَفَعَهُ في تِلْكَ المَحَطَّة التَّاريخِيَّة إلى الهِسْتِيرْيَا عِنْدَمَا عَمَدَتْ شُرْطَةُ باريس إلى فَرْضِ حَظْرِ التجْوَالِ على أبْنَاءِ الجَالِيَةِ بِقَرَارٍ تَعَسُّفِيٍّ تَحْتَ إمْرَة مُحَافظ الشُّرْطة - آنَذَاك - موريس بابون (Maurice PAPON)، حَيْثُ أسْقَطَتْهُ غَطْرَسَتُهُ في وَحْلِ الإجْرَامِ وَالقَّمْعِ الوَحْشِي لحُشُودٍ خَرَجَتْ في مُظَاهَرَاتٍ سِلْمِيَّةٍ، انْتَهَتْ إلى حَصِيلَةٍ مَأْسَاوِيَّةٍ بِإغْرَاقِ المُتَظاهِرين في نَهْرِ السِّين، وَتَعْرِيضِهِم للقَهْرِ وَالتَّعْذِيبِ وَالتَّرْحِيل إلى المُحْتَشَدَاتِ .. لِتَبْقَى ذِكْرَى تِلْكَ التَّضْحِيَاتِ مِنْ أبْنَاءِ الجَالِيَةِ مَاثِلَةً - إلى الأبَدِ - في الأذْهَانِ ..
وَإنَّنِي في هَذِهِ الوَقْفَةِ السَّنَوِيَّةِ الَّتي نَسْتَعِيدُ فِيها الذِّكْرَى الرَّابِعَةَ وَالسِّتِينَ (64) لمُظاهرَاتِ 17 أكتوبر 1961، أتَرَحَّمُ مَعَكُم - في هَذِهِ المُنَاسَبَةِ - بِخُشُوعٍ على أرْوَاحِ مَنْ تَوَفَاهُمُ الأجَلُ مِنْ جِيلِ المُنَاضِلِينَ الوَطَنِيِّينَ في دِيَارِ الغُرْبَةِ خِلالَ حَرْبِ التَّحْرِيرِ المُظَفَّرَة، وَعلى أرْوَاحِ الشُّهَدَاء الأبْرَار، وَأتَوَجَّهُ إلى بَنَاتِ وَأبْنَاءِ جَالِيَتِنَا الوطنيَّةِ في كُلِّ العَالَمِ بِالتَّحِيَّةِ، وَهُمُ يَحْمِلُونَ حُبَّ الجزائر وَالوَفَاءَ لَهَا في صُدُورِهِمْ .. وَيُجَسِّدُونَ التزامهم بانخراطهم في دِينامِيكِيَّةِ التَّحَوُّلاتِ الاقتصادِيَّةِ الجَارِيَةِ في البِلادِ، وَبِإرَادَةِ المُشَارَكَة في مَسَارِ التَّجْدِيدِ الوَطَنِي، وَبِنَاءِ الدَّوْلَةِ الوَطَنِيَّة العَصْرِيَّة، الَّتي يَتَطَلَّعُ إلَيْهَا الشَّعْبُ الجزائريُّ الأبيّ.
" تَحيَا الجَزائِر "
المَجْد والخُلُودُ لِشُهدائِنَا الأبرَار
والسّلامُ عَليكُم ورَحمَةُ اللهِ تَعَالى وَبَرَكاتُه.