تتداول عديد الحسابات على وسائط التواصل الاجتماعي، منذ ساعات قليلة، خبرا مفاده أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد أجرى حوارا مع جرائد فرنسية، دفع بعديد الصحف الإلكترونية إلى إعادة نشر محتواه، بينما هو محض افتراء، مصدره حسابات عدائية استعملت تقنية الفوتوشوب لتضليل الرأي العام الجزائري والدولي. وإذ تكذّب المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، إجراء السيد رئيس الجمهورية لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية، نُدين بشدة هذه الأساليب الوقحة وغير الأخلاقية، التي أصبحت تُتيحها تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة لمرتزقة يمتهنون صناعة البهتان من وراء الشاشات، وندعو كافة الإعلاميين داخل الوطن وخارجه إلى تحري الحقيقة إزاء أخبار مماثلة من مصدرها الرسمي.




وقد عبر السيد الوالي خلال هذه الجلسة عن تضامنه الإنساني التام مع هذه الفئة من المواطنين، مؤكدًا أنه يظل دائما منفتح على جميع الانشغالات والطلبات ذات الطابع الاجتماعي والإنساني، مع إعطاء الأولوية للحالات المستعجلة والملحة.
كما أسدى السيد الوالي تعليمات فورية للمصالح المعنية قصد دراسة الملفات المعروضة بدقة وموضوعية، والبحث عن أنجع السبل للتكفل بانشغالات أصحابها، مشددًا على ضرورة اعتماد المرافقة الميدانية المستمرة لهذه الفئات الهشة وتوفير كل التسهيلات الممكنة في إطار القوانين والتنظيمات السارية.
في إطار الديناميكية التنموية التي تعرفها ولاية معسكر، وسعيا لتكييف المخططات العمرانية مع متطلبات النمو الديمغرافي والحضري، ترأس السيد عايسي_فؤاد، والي ولاية معسكر، مساء يوم الاثنين 16 جوان 2025، اجتماعًا تنسيقيا بمقر الولاية، خصص لـ دراسة إمكانية توسعة الأقطاب الحضرية الجديدة، وذلك بحضور السيد الأمين العام للولاية، إلى جانب مدراء الهيئة التنفيذية المعنيين،
وخلال هذا الاجتماع، تم تقديم عرض شامل حول واقع الأقطاب الحضرية الجديدة الجاري إنجازها على مستوى الولاية، لاسيما من حيث نسبة التغطية بالخدمات الأساسية، الكثافة السكانية، وتوزيع المشاريع السكنية بمختلف الصيغ،
وقد شدد السيد الوالي، في مستهل كلمته، على ضرورة تبني رؤية استباقية وشاملة في مجال التخطيط الحضري، بما يضمن تحقيق الانسجام العمراني وتوفير إطار حياة ملائم للمواطنين، مؤكدًا أن توسعة الأقطاب الحضرية ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المستقبلية للولاية في مجال السكن، الهياكل التربوية، والمرافق العمومية، إلى جانب ضمان استدامة الموارد الطبيعية.
كما دعا السيد الوالي كافة المتدخلين إلى تنسيق الجهود والعمل في إطار تشاركي بين مختلف القطاعات، مع الحرص على إعداد دراسات تقنية دقيقة وميدانية، تراعي الخصوصيات المحلية لكل منطقة، وتسهل عمليات المصادقة والتنفيذ، مؤكدا أن تسريع وتيرة التهيئة في هذه الأقطاب سيُسهم في تقليص الضغط على النسيج العمراني القديم، واستيعاب الطلب المتزايد على السكن والخدمات.
في إطار المتابعة اليومية والحرص المستمر على تحسين الإطار المعيشي للمواطن، قام السيد عايسي_فؤاد، والي ولاية معسكر، صبيحة يوم الإثنين 16 جوان 2025، بخرجة ميدانية تفقدية لمعاينة أشغال تهيئة الساحات العمومية بوسط مدينة معسكر، وذلك برفقة رئيس دائرة معسكر، مديرة التعمير والبناء والهندسة المعمارية، وبحضور المقاول المكلف بالإنجاز.
خلال هذه الخرجة، وقف السيد الوالي على مدى تقدم الأشغال الجارية على مستوى عدة ساحات عمومية، و أسدى تعليمات تقنية صارمة بخصوص ضرورة الحرص على جودة التهيئة، من خلال اعتماد تصور عمراني متناغم يستجيب لمتطلبات الراحة والجمالية، ويجعل من هذه الفضاءات متنفسًا حقيقيًا لسكان المدينة، لاسيما العائلات والأطفال، مع التأكيد على احترام الآجال التعاقدية ودقة التنفيذ في الجوانب المرتبطة بالتهيئة الحضرية، الإنارة، الأرصفة، والمساحات الخضراء.
وفي خضم هذه المعاينة، حرص السيد الوالي على الاقتراب من المواطنين والاستماع لانشغالاتهم، حيث تبادل أطراف الحديث مع عدد من سكان المدينة الذين ثمنوا هذه الديناميكية الميدانية، معبرين عن تطلعاتهم في أن تساهم هذه المشاريع في تحسين يومياتهم وتعزيز جاذبية المدينة.
وتندرج هذه الزيارة ضمن سلسلة الخرجات الصباحية اليومية التي دأب السيد الوالي على القيام بها، من أجل الوقوف المباشر على سير الأشغال، تقييم الأداء الميداني للمصالح المعنية، وضمان التفاعل الفوري مع تطلعات المواطنين، في إطار مقاربة تشاركية تعتمد على التواصل الفعّال والنجاعة في تنفيذ البرامج التنموية.
ويجدر التذكير أن تهيئة الساحات العمومية تُعد من الأولويات الحضرية في برنامج ولاية معسكر، لما لها من دور محوري في تحسين جمالية المحيط الحضري، تعزيز التماسك الاجتماعي، ورفع جودة الحياة في الأوساط الحضرية.
في إطار تكريس مبدأ الحق في التعليم للجميع، ومواصلة لجهود الدولة في تمكين نزلاء مؤسسات إعادة التربية من الإدماج الإيجابي في المجتمع، أشرف السيد عايسي_فؤاد، والي ولاية معسكر رفقة السيد النائب العام لدى مجلس قضاء معسكر زوال يوم الإثنين 16 جوان 2025، على إعطاء إشارة انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا (دورة جوان 2025) من مركز الامتحان المعتمد بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بقرية سيدي عبد القادر بن جبار ببلدية المامونية.
و كان السيد الوالي مرفوقا مع السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي و بحضور كل من السادة و السيدات ،





وخلال هذه المناسبة، تابع السيد الوالي عن كثب أجواء انطلاق الامتحانات، حيث شرع 142 نزيلاً من نزلاء المؤسسة في اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، في ظروف تنظيمية ملائمة، وسط احترام تام للضوابط القانونية والتربوية، وبإشراف مباشر من مصالح مديرية التربية بالتنسيق مع إدارة السجون.
وفي تصريح له، أكد السيد الوالي على أهمية هذا الحدث الذي يعكس الطابع الإنساني والعادل لمنظومة إعادة التربية في الجزائر، مشيدًا بجهود كل القائمين على ضمان السير الحسن للعملية التربوية داخل المؤسسات العقابية، ومبرزًا أن الدولة تسعى من خلال مثل هذه البرامج إلى فتح آفاق جديدة لإعادة إدماج النزلاء عبر بوابة التعليم والتحصيل العلمي.
كما أثنى السيد الوالي على روح الانضباط والجدية التي لمسها لدى المترشحين، داعيًا إياهم إلى الثقة في النفس والاجتهاد من أجل انتزاع هذا الاستحقاق الهام الذي يفتح آفاقًا مهنية واجتماعية جديدة.
من جهته، أكد مدير المؤسسة العقابية أن النزلاء المترشحين استفادوا طيلة الموسم الدراسي من برنامج تعليمي متكامل وفق المنهاج الرسمي المعتمد، بإشراف أساتذة مؤهلين وتوفير كل الوسائل البيداغوجية اللازمة










