transparent 010

إحياء اليوم الدولي لمكافحة المخدرات

كلمة الوزير الأول خلال إشرافه على إحياء اليوم الدولي لمكافحة المخدرات
في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، شدد السيد الوزير الأول على الاهتمام البالغ الذي يوليه السيد رئيس الجمهورية للتصدي الحازم لآفة المخدرات كما يتجلى ذلك من خلال حرصه الشديد على تجنيد كل القوى الحية في المجتمع لمحاربة هذه الآفة بفعالية وصرامة، موضحا بأن هذا الحرص الرئاسي نابع من الإدراك التام للتهديدات الجسيمة التي صار يشكلها انتشار هذه السموم في مجتمعنا بالنظر إلى ما تفرزه من أمراض وعلل اجتماعية، وأضرار اقتصادية وانحرافات سلوكية، وتعقيدات صحية.
وأردف السيد الوزير الأول قائلا بأن ما يزيد من خطورة هذه التهديدات هو ارتباطها بسياسات ممنهجة لبعض الأطراف التي صارت تتخذ، للأسف، من الترويج للمخدرات ورعاية تهريبها سلاحا للمساس بأمن الدول واستهداف شبابها .
واستعرض السيد الوزير الأول بالمناسبة الرؤية الشاملة والمتكاملة المعتمدة لمحاربة هذه الظاهرة والقائمة على ثلاثية " الوقاية، العلاج، والردع"، والتي تشكل الخطوط الرئيسية للتوجيهات السامية التي أسداها السيد رئيس الجمهورية بغية تنسيق وتعزيز الجهود الوطنية في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، مبينا بأن هذا النهج الرئاسي المتكامل سمح لبلادنا بوضع ترسانة تشريعية وافية لمجابهة هذه الآفة من خلال سن عدة نصوص تشريعية منها القانون المتعلق بالصحة، والقانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع الاستعمال والاتجار غير المشروعين بهما، الذي كان محل عدة تعديلات اقتضتها التحولات والتحديات الحاصلة في عالم اليوم.
ولدى تطرق للتعديل الأخير للقانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، أبرز السيد الوزير الأول بأن هذا النص يعد إطارا تشريعيا حصينا، تمت صياغة مضامينه بشكل يضمن اعتماد مقاربة وطنية شاملة ومتكاملة تجمع بين جوانب الوقاية، والعلاج، والتقليص من الأضرار، والمكافحة الفعالة للمخدرات والمؤثرات العقلية، وتعبئة شاملة لمؤسسات الدولة كافة، ومساهمة المجتمع المدني ووسائل الإعلام في رفع هذا التحدي، فضلا عن تعزيز الأحكام المتعلقة بالعلاج الإلزامي، وتجريم أفعال جديدة فرضها تطور الظاهرة، وتشديد العقوبات بشأن بعض الجرائم ذات الصلة، لاسيما تلك المرتكبة ضمن شبكات منظمة، بالإضافة إلى إدراج آليات إجرائية جديدة لتتبع الجرائم الناتجة عن المؤثرات العقلية والمخدرات، وكشف العائدات المالية الناتجة عنها وحجزها ومصادرتها.
وأشار السيد الوزير الأول إلى أنه نظرا لوجود روابط بين تجارة المخدرات وغيرها من الجرائم المنظمة العابرة للحدود، فيتعين تعزيز التنسيق على الصعيد المحلي بين مختلف الأجهزة والهيئات بما فيها الأمنية وكذا التعاون الدولي، ومواصلة العمل من أجل كشف الأطراف المتورطة في استغلال هذه الآفة للمساس بأمن واستقرار الدول والمجتمعات وتحمليها المسؤولية الكاملة عن سياساتها العدائية .
بعد ذلك، تطرق السيد العرباوي إلى الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، للفترة الممتدة من 2025 إلى 2029، التي تم إعدادها تنفيذا للتوجيهات السامية للسيد رئيس الجمهورية، وتمت المصادقة عليها من قبل مجلس الوزراء في اجتماعه المنعقد بتاريخ 20 أفريل2025، لتأكيد التزام الدولة الجزائرية باعتماد مقاربة تشاركية وشمولية لمعالجة هذه الآفة، مشيرا في هذه الصدد إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم على أربعة عناصر أساسية تتمثل في:
- الاستثمار في البعد الوقائي الذي يستند إلى عمل استباقي يرتكز على التوعية والتحسيس بالآثار السلبية للمخدرات والمؤثرات العقلية، خاصة لدى فئة الشباب؛
- تفعيل الأطر العلاجية وإعادة إدماج المدمنين من خلال تعزيز المنظومة الوطنية للتكفل بهم،
- اعتماد سياسة جزائية شاملة في إطار مكافحة هذه الظاهرة ترمي إلى ضمان تكييف التشريع والتنظيم الوطنيين مع تطور الجرائم المتعلقة بالمخدرات؛
- تعزيز التعاون والتنسيق الدولي مع مختلف الآليات الدولية والإقليمية للوقاية من المخدرات ومكافحتها .
وبالإضافة إلى استشراف مستقبل السياسة الوطنية في مجال مكافحة المخدرات، أشاد الوزير الأول بالدور الهام والكبير الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي وكافة الأجهزة الأمنية والهيئات المختصة لمواجهة شبكات المتاجرة بالمخدرات، وتقديمهم أمام الجهات القضائية لنيل الجزاء الذي يقره القانون، وتوجه بالشكر لكل الهيئات الفاعلة في المجتمع المدني التي تبذل جهودا معتبرة للوقاية من هذه الآفة والمساهمة في التكفل بضحاياها.
كما أكد الوزير الأول بالمناسبة على الدور الذي يضطلع به الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، في مجال التنسيق تنفيذ البرامج القطاعية المشتركة المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية، لتمكين بلادنا من كسب هذه المعركة متعددة الجبهات.
وقد تم في ختام هذه الفعاليات تكريم المؤسسات والأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة المخدرات والمتمثلة في الجيش الوطني الشعبي ، والدرك الوطني، والمديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة للجمارك.
كما تم في إطار هذه الفعاليات، إعطاء إشارة انطلاق "ماراطون الشباب" من ولاية تلمسان ، وذلك بمشاركة أكثر من 1500 شاب وشابة من مختلف ولايات الوطن.
 
 
 

خرجة ميدانية غير مبرمجة

? في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لمشاريع قطاع الموارد المائية، خاصة ما تعلق منها بتعزيز التزويد بالمياه الصالحة للشرب لفائدة سكان الولاية، قام السيد فؤاد_عايسي، والي ولاية معسكر، صباح اليوم الخميس 26 جوان 2025، بزيارة تفقدية غير مبرمجة إلى منطقة دعدوعة ببلدية معسكر، خصصت لمعاينة مشروع إنجاز بئر إرتوازي يُنجز من طرف شركة صينية متخصصة.
?ويُعد هذا المشروع من المشاريع الحيوية التي تندرج ضمن البرنامج الاستعجالي المسطر لتدعيم مدينة معسكر بمورد مائي إضافي، بالنظر إلى تزيد الطلب المتنامي على المياه الصالحة للشرب، خاصة في فترات الذروة. ومن المنتظر أن يُساهم هذا البئر، فور دخوله حيّز الخدمة، في تعزيز قدرات الضخ وتحسين مستوى التزويد اليومي، ما سيخفف الضغط على باقي المحطات والمنشآت المائية المستغلة حاليًا.
?شدّد السيد الوالي على ضرورة احترام المواصفات التقنية المحددة وضمان جودة الأشغال، مؤكدًا على رفع التحديات المرتبطة بتوفير المياه، وذلك تنفيذًا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية عبد_المجيد_تبون، الداعية إلى تعزيز الأمن المائي الوطني، وتكريس مبدأ عدالة التوزيع والإنصاف في الخدمة العمومية.
?تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يُضاف إلى سلسلة من العمليات الجارية على مستوى الولاية، التي تشمل حفر آبار جديدة، إعادة تأهيل المحطات القديمة، وربط الأحياء السكنية الجديدة بشبكات الماء الصالح للشرب، وذلك في إطار مخطط شامل يرمي إلى ضمان استدامة المورد وتحسين نوعية الخدمات المقدّمة للمواطنين.

المزيد من الصور

? تواصلت الخرجة التفقدية الميدانية لمتابعة مشاريع قطاع الموارد المائية، حيث تنقل السيد عايسي_فؤاد، والي الولاية، إلى بلدية تيزي، و وقف ميدانيًا على مشروع إنجاز بئر ارتوازي رقم 109 بمنطقة حقل الاستغلال بتيزي بحضور
مدير الموارد المائية ،
ويأتي هذا المشروع في سياق البرنامج الاستعجالي الذي تشرف عليه الولاية بهدف تدعيم مدينة معسكر وضواحيها بالمياه الصالحة للشرب، خاصة خلال موسم الصيف الذي يعرف تزايدًا في الطلب على هذه المادة الحيوية. ومن المنتظر أن يُساهم البئر عند دخوله الخدمة في رفع حجم التموين اليومي، وتحسين التوزيع عبر عدد من الأحياء والمناطق التي تعرف تذبذبًا في التزود.
وفي هذا الإطار، شدّد السيد الوالي على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال واحترام الآجال المحددة، مع الالتزام بمعايير الجودة والسلامة التقنية، مشيرًا إلى أن توفير الماء الشروب يشكّل أولوية قصوى في خارطة عمل السلطات العمومية، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد #عبد_المجيد_تبون ، الرامية إلى ضمان الأمن المائي وتحسين إطار معيشة المواطن.
 
 
? خلال هذه الخرجة الميدانية الهادفة ، تنقل السيد فؤاد_عايسي، والي ولاية معسكر، إلى محطة الضخ بتيزي لمعاينة مدى تقدم أشغال التأهيل وإعادة الاعتبار لهذه المنشأة الحيوية، التي تندرج ضمن مخطط الولاية لتعزيز قدرات التزويد بالمياه الصالحة للشرب لفائدة المواطنين.
وخلال هذه الزيارة، إستمع السيد الوالي الى شروحات حول مكونات العملية والمراحل المنجزة إلى حد الآن، في هذا السياق، أسدى السيد الوالي تعليمات صارمة بضرورة تسريع وتيرة الأشغال ووضع المحطة حيز الخدمة في أقرب الآجال الممكنة، لما لها من دور محوري في دعم منظومة تزويد المنطقة بالمياه الصالحة للشرب،
 
 
? كما عاين السيد عايسي_فؤاد والي الولاية صباح اليوم ، اشغال حفر البئر الارتوازي 110 بمنطقة حقل الاستغلال بتيزي، الموجه لتدعيم قدرات التزود بالمياه الصالحة للشرب ،
وقد جرت الزيارة بحضور كل من مدير الموارد المائية، رئيس دائرة تيزي، إلى جانب إطارات مؤسسة الجزائرية للمياه وممثلي المقاولة المكلفة بالإنجاز. حيث استمع السيد الوالي إلى عرض تقني حول المعطيات الجيولوجية لمنطقة الحفر، وعمق البئر المتوقع، والإمكانيات المائية التي يُرتقب استغلالها فور انتهاء الأشغال.
وفي هذا السياق، أكد السيد الوالي على أهمية هذه العملية في إطار السياسة الاستباقية للولاية لضمان الأمن المائي، كما شدد على ضرورة احترام آجال الإنجاز ومعايير الجودة، داعيًا إلى تسريع وتيرة الأشغال دون الإخلال بالشروط التقنية، بما يضمن دخول البئر حيز الخدمة في أقرب الآجال.
.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية معسكر قد عرفت خلال الأشهر الأخيرة إطلاق عدة عمليات لحفر آبار ارتوازية واستغلال موارد جوفية جديدة، ما سمح بتخفيف الضغط على محطات الضخ وشبكات التوزيع، وضمان استقرار التزود بالماء الشروب في عدة بلديات.
 
 
في إطار حرصه المتواصل على متابعة الوضعية العامة للخدمات العمومية عبر مختلف بلديات الولاية، ومواصلة لسلسلة الخرجات الميدانية التفقدية، قام السيد فؤاد_عايسي، والي ولاية معسكر، صباح اليوم، بجولة ميدانية شملت عددًا من أحياء وشوارع مدينة معسكر، حيث حرص على التواصل المباشر مع المواطنين، مستمعًا إلى انشغالاتهم اليومية واقتراحاتهم المتعلقة بتحسين ظروف العيش ونوعية الخدمات المقدّمة على المستوى المحلي.
وفي ختام هذه الخرجة، جدّد السيد الوالي تأكيده على أهمية الخرجات الميدانية المنتظمة كوسيلة فعالة لتقريب الإدارة من المواطن، ومرافقة الديناميكية التنموية التي تعرفها الولاية، مشيرًا إلى أن تحسين نوعية الحياة اليومية للسكان يبقى من أولويات العمل الولائي، في ظل التوجهات الوطنية الهادفة إلى تحقيق تنمية متوازنة وشاملة.
 

اجتماع الحكومة 2025/06/25

ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، يوم الأربعاء 25 جوان 2025، اجتماعًا للحكومة، تناول في إطار متابعة إنجاز المشاريع الهيكلية الكبرى، استعراض التقدم الحاصل في تنفيذ مشروع الفوسفات الـمدمج في جوانبه الصناعية، وخط السكة الحديدية المنجمي المرافق له، هذين المشروعين اللذين يندرجان ضمن الإستراتيجية الوطنية التي اقرها السيد رئيس الجمهورية، لتثمين الموارد المنجمية وتطوير صناعة وطنية ذات قيمة مضافة عالية، تضمن التكامل الصناعي، وتساهم في تحقيق السيادة الاقتصادية والأمن الغذائي.
كما استمعت الحكومة إلى عرض حول الخريطة المدرسية باعتبارها أداة استراتيجية للتخطيط تهدف لتنظيم إنشاء المؤسسات العمومية للتربية والتعليم وتوزيعها جغرافيا بشكل منسجم ومنصف، بما يسمح بضمان أفضل الظروف الممكنة لتمدرس التلاميذ عبر التراب الوطني.
هذا، واستمعت الحكومة إلى عرض حول التقدم الحاصل في تشغيل الوحدات الصناعية المصادرة بأحكام قضائية نهائية في إطار مكافحة الفساد، والتي تم تحويلها لفائدة هيئات ومؤسسات عمومية، حيث تم الوقوف على التدابير المتخذة لضمان دخول هذه الوحدات حيز الاستغلال تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بهذا الشأن.
وفي إطار المتابعة المستمرة لتجسيد برنامج تحقيق الأمن المائي، استمعت الحكومة إلى عرض حول وضعية التزويد بالمياه الصالحة للشرب والتدابير المتخذة لتحسين هذه الخدمة العمومية بالموازاة مع رفع إنتاج المياه الصالحة للشرب بفضل الاستغلال التدريجي للمحطات الجديدة لتحلية مياه البحر وإنجاز العديد من مشاريع الربط والتحويل.
كما استمعت الحكومة إلى عرض حول إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، تم خلاله استعراض مختلف الآليات والصيغ الموجهة للتكفل بالمحبوسين ومرافقتهم ومنحهم فرص مواصلة التعليم والتكوين على نحو يضمن إدماجهم الاجتماعي من اجل مجتمع آمن و متضامن.