في إطار المتابعة الدقيقة لملفات تسيير العقار الفلاحي، وحرصًا على تجسيد التوجيهات الوطنية الرامية إلى حماية الأراضي الفلاحية واستغلالها الأمثل في خدمة التنمية الزراعية، ترأس السيد عايسي_فؤاد والي الولاية، مساء يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، اجتماعًا هامًا خُصص لمتابعة ملف تطهير الوعاء العقاري الفلاحي.
وقد حضر هذا اللقاء كل من السيد الأمين العام للولاية، مديرة التقنين والشؤون العامة، مدير المصالح الفلاحية بالنيابة، مدير أملاك الدولة، مدير مسح الأراضي، والمدير الولائي للديوان الوطني للأراضي الفلاحية، حيث تم التطرق بالتفصيل إلى واقع العقار الفلاحي على مستوى الولاية، والصعوبات التي تعترض عمليات التطهير،
خلال هذا الاجتماع، شدد السيد الوالي على الأهمية الاستراتيجية للعقار الفلاحي باعتباره قاعدة أساسية للنهوض بالقطاع الزراعي وضمان الأمن الغذائي، مؤكدًا على ضرورة التعامل الصارم مع كافة أشكال الاستغلال غير القانوني أو تحويل الطابع الفلاحي للأراضي خارج الأطر القانونية. كما دعا إلى تسريع وتيرة عمليات الجرد والتطهير من خلال تنسيق الجهود بين مختلف المصالح المعنية،
وفي ذات السياق، أبرز السيد الوالي أن ملف العقار الفلاحي يندرج ضمن أولويات برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي يولي أهمية خاصة لحماية الأراضي الزراعية وتوجيهها نحو الاستثمار المنتج، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاقتصاد الوطني.
كما أوصى بضرورة إعداد تقارير دورية دقيقة حول مدى تقدم أشغال التطهير، مع ضبط رزنامة زمنية واضحة للانتهاء من مختلف المراحل،
ترأس السيد عايسي_فؤاد والي الولاية مساء اليوم اجتماعًا تنسيقيًا خُصّص لبحث واقع شعبة الحليب بولاية معسكر وسبل تطويرها، بحضور مديري المصالح الفلاحية والتجارة، رئيس الغرفة الفلاحية، الملبنة الأمير تيزي، ومركب مطاحن معسكر.
أكد السيد الوالي على مرافقة المربين وجامعي الحليب عبر إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تعترض السير الحسن لنشاطهم شدد على تعزيز الشراكة بين الملبنات والمربين لرفع نسبة جمع الحليب المحلي وتقليص التبعية للمسحوق المستورد. أوصى بإعداد خطة عمل مشتركة ومتابعة دورية لتنظيم الشعبة وتثمين الإنتاج المحلي.كما شدد السيد الوالي على أن ولاية معسكر تمتلك مؤهلات معتبرة في شعبة الحليب بفضل كثافة النشاط الفلاحي وتوفر ملبنات ومركبات تحويلية، ما يفرض مضاعفة الجهود لتنظيم هذه الشعبة وتثمين الإنتاج المحلي، انسجامًا مع توجهات برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الرامية إلى دعم الفلاح، تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليص فاتورة الاستيراد.
ترأس اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء، رحّب فيه بداية بالحكومة الجديدة متمنيا لها التوفيق في مهامها النبيلة، ثم منح الكلمة للسيد الوزير الأول الذي شكره على ثقته، وأكد التزامه بتنفيذ خارطة الطريق التي رسمها السيد رئيس الجمهورية للمرحلة القادمة وأساسها السهر على خدمة المواطن والدفع قدما بالديمقراطية التشاركية، ليُسدي عقب ذلك السيد الرئيس أوامره وتعليماته وتوجيهاته للحكومة كالآتي:
ـ أمر بحتمية النهوض بالعمل الحكومي من خلال الفعالية والنجاعة، كلٌ في اختصاصه وعبر العمل الميداني لتسيير الشأن العام.
ـ استخلاص الدروس من التجارب السابقة والمضي قدما فيما ثبتت نجاعته وفعاليته لفائدة المواطنين.
ـ أكد أن الجزائر وهي تمضي بفضل جهود أبنائها إلى بر الأمان في حاجة إلى تضافر الجهود والتنسيق التام فيما بين أعضاء الطاقم الحكومي، لتحقيق مناعة شاملة في جميع القطاعات، وكسب المصداقية أمام الرأي العام بالحلول المفضية إلى تقوية الجبهة الداخلية.
ـ ضرورة وضع المواطنين وانشغالاتهم ضمن أولوية الأولويات في مخططات العمل من أجل حلول دائمة ونهائية.
ـ وجّه السيد رئيس الجمهورية، الحكومة بالتركيز على أداء المهام المنوطة بها بجدية عالية.
ـ أوضح السيد الرئيس أن الجزائر لا تُسَيَّرُ بالتقشف بل بالتسيير الذكيّ، الذي يُعتبر من صميم المشروع الرئاسي المُحدّد لهدف بلوغ الجزائر مصاف الدول الناشئة، بتحقيق النوعية في مستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ـ أمر السيد رئيس الجمهورية الطاقم الحكومي بضرورة التنسيق الأولي مع السيد الوزير الأول كهمزة وصل أساسية في العمل الحكومي.
وبعد التوجيهات الأولية المسداة للحكومة الجديدة، أمر السيد رئيس الجمهورية بتحضير عروض ومخططات عمل قطاعية على أن تُعرض خلال اجتماعات مجلس الوزراء القادمة.
ليُختتم مجلس الوزراء بالمصادقة على قرارات تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف ومناصب عليا في الدولة.
في إطار التحضيرات الجارية للدخول الجامعي الجديد، وحرصًا على ضمان ظروف معيشية لائقة للطلبة، قام السيد عايسي_فؤاد والي الولاية، قبل_قليل بخرجة ميدانية فجائية وغير مبرمجة إلى عدد من الإقامات الجامعية و كانت البداية من الإقامة الجامعية الشهيد عومر عبد القادر للإناث، و الإقامة الجامعية الشهيد شنتوف محمد للاناث وذلك من أجل الوقوف عن كثب على مدى جاهزيتها لاستقبال الطلبة مع بداية الموسم الجامعي.
خلال هذه الخرجة، عاين السيد الوالي مختلف المرافق الحيوية داخل الإقامات، على غرار غرف الإيواء، المطاعم الجامعية، والمرافق الصحية، حيث وقف على وضعية التجهيزات والخدمات المقدمة وظروف الإقامة والإطعام.
وقد أسدى السيد الوالي تعليمات صارمة إلى مدير الخدمات الجامعية ومسؤولي الإقامات بضرورة:
التكفل الأمثل بإيواء وإطعام الطلبة في ظروف تليق بهم.
ضمان جاهزية وسلامة كافة التجهيزات بالتنسيق مع المصالح التقنية المختصة.
تعزيز شروط النظافة والصيانة الدورية داخل الإقامات.
التدخل الفوري لتدارك النقائص وتوفير كل الظروف الملائمة للتحصيل العلمي.
وفي كلمته، أكد السيد الوالي أن الطلبة هم ثروة الوطن ومستقبله، وأن الدولة، تحت القيادة الرشيدة للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تولي الجامعة أهمية محورية باعتبارها قاطرة للتنمية وبوابة أساسية لبناء اقتصاد معرفي. كما شدّد على أن المسؤولية في هذا الشأن مشتركة بين إدارة الخدمات الجامعية والسلطات المحلية والمصالح التقنية، بما يضمن خدمة جامعية راقية ترقى لتطلعات الطلبة وأوليائهم.
وتندرج هذه الخرجة الفجائية في إطار النهج الميداني التفاعلي الذي يكرّسه السيد الوالي لمتابعة كل القطاعات الحيوية عن قرب، بعيدًا عن التقارير المكتبية، بما يسمح بمعاينة الواقع الحقيقي، وتقديم الحلول الفورية، وتحسين الخدمة العمومية وجعلها أكثر جودة وفعالية.
كما أشار السيد الوالي إلى أن هذه المتابعة ستكون متواصلة ودورية خلال الموسم الجامعي، حتى تظل الإقامات الجامعية فضاءً مريحًا وآمنًا يضمن للطالب تركيزًا أفضل على مساره العلمي
في إطار مواصلة خرجته الميدانية الفجائية وغير المبرمجة عبر مختلف الإقامات الجامعية ، تنقّل السيد عايسي_فؤاد والي الولاية إلى الإقامة الجامعية الشهيد بتومي دحو، أين وقف ميدانيًا على ظروف الإيواء والإطعام والخدمات المقدّمة لفائدة الطلبة.
وقد عاين السيد الوالي مختلف المرافق التابعة للإقامة، بما في ذلك غرف الطلبة، المطعم الجامعي، قاعات المطالعة، الفضاءات المشتركة ومحيط الإقامة، مستمعًا إلى انشغالات بعض الطلبة والمشرفين على التسيير.
وخلال هذه المعاينة، شدّد السيد الوالي على ضرورة ضمان بيئة ملائمة وآمنة للطلبة، مع تحسين نوعية الخدمات اليومية بما يضمن لهم ظروفًا مناسبة للتحصيل العلمي، مؤكّدًا أن الولاية تولي أهمية قصوى لمسألة الإقامات الجامعية باعتبارها فضاءً حيويًا لراحة الطلبة واستقرارهم.
كما أسدى تعليمات صارمة للمسؤولين المعنيين بضرورة تدارك النقائص المسجّلة في أقرب الآجال، مع تعزيز عمليات الصيانة الدورية، وتحسين مستوى النظافة داخل الإقامة ومحيطها، ومتابعة جودة الوجبات الغذائية المقدّمة للطلبة وفق معايير صحية صارمة.
هذه الزيارة الميدانية تأتي في سياق التحضير للدخول الجامعي الجديد، وفي إطار الحرص الدائم للسيد الوالي على الوقوف شخصيًا على واقع الإقامات الجامعية، بما يترجم توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الرامية إلى ضمان ظروف عيش لائقة للطلبة باعتبارهم عماد المستقبل.
في سياق الخرجة الميدانية الفجائية وغير المبرمجة التي قام بها السيد عايسي_فؤاد والي الولاية اليوم لمتابعة ظروف الإقامات الجامعية تحضيرا للدخول الجامعي، تنقل إلى الإقامة الجامعية الشهيد تكفي محمد، أين وقف عن كثب على وضعيتها وظروف إيواء الطلبة وإطعامهم.
وخلال هذه المعاينة الميدانية، أسدى السيد الوالي تعليمات صارمة إلى كل من مدير الخدمات الجامعية و مدير الإقامة، أكد فيها إلى:
ضرورة التكفل الأمثل بالطلبة عبر تحسين ظروف الإيواء والحرص على نظافة المرافق.
ضمان نوعية الإطعام المقدّم للطلبة من حيث الجودة والتنوع والكمية.
توفير بيئة ملائمة وآمنة للطلبة قصد تمكينهم من متابعة مسارهم العلمي في أجواء مريحة.
المتابعة اليومية لمختلف الخدمات الجامعية وعدم التساهل مع أي تقصير في التكفل.
وقد شدّد السيد الوالي على أنّ تحسين ظروف الطلبة داخل الإقامات الجامعية يُعدّ أولوية قصوى، باعتباره ركيزة أساسية لضمان دخول جامعي ناجح يسوده الانضباط والجدية، مؤكدا أن الجامعة هي فضاء للعلم والمعرفة، ويتعين أن تتوفر فيها كل مقومات الراحة والتحصيل العلمي.
في سياق ذات الخرجة الميدانية الفجائية و تحضيرا للدخول الجامعي ،واصل السيد عايسي_فؤاد والي الولاية جولته التفقدية لقطاع الخدمات الجامعية، حيث تنقل إلى الإقامة الجامعية الشهيد "عبدو سعيد"، أين عاين عن قرب وضعية الإيواء وظروف التكفل بالطلبة.
وقد شدّد السيد الوالي خلال هذه الزيارة على ضرورة توفير كافة الظروف الملائمة للإقامة والإطعام بما يضمن للطلبة أجواء مريحة وآمنة، تساعدهم على التركيز في مسارهم العلمي، مؤكّدًا أنّ الخدمات الجامعية تعدّ عنصرًا أساسيًا في إنجاح الدخول الجامعي.
كما أسدى السيد الوالي تعليمات صارمة بضرورة المتابعة اليومية لصيانة المرافق وتحسين نوعية الوجبات الغذائية، وضمان النظافة والنظام داخل الإقامة،
وتندرج هذه الزيارة ضمن النهج الاستباقي والمتابعة الميدانية التي ينتهجها السيد الوالي، قصد الوقوف المباشر على واقع المرافق الجامعية، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الطلبة في أحسن الظروف، وذلك تنفيذًا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية الرامية إلى تحسين الإطار المعيشي للطلبة الجامعيين.