transparent 010

التسجيل في قرعة الحج لموسم 1447ه/2026 م

? تذكر وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل أن آخر أجل للتسجيل في قرعة الحج لموسم 1447ه/2026 م، سيكون يوم الخميس 06 نوفمبر 2025.
? ويمكن للمواطنين الذين يستوفون الشروط الموضحة أدناه??، التسجيل على مستوى:
? مقرات البلديات
او
?عن طريق الخدمة عبر الموقع الالكتروني للوزارة من خلال الرابط التالي:?
✅ شروط التسجيل:
1️⃣ التمتع بالجنسية الجزائرية؛
2️⃣ بلوغ سن تسعة عشر ( 19 ) سنة كاملة يوم التسجيل؛
3️⃣ لا يمكن التسجيل في أكثر من بلدية؛
4️⃣ عدم الحج خلال السبع (07) سنوات السابقة يبدأ احتسابها من سنة 2019، باستثناء المحرم لامرأة لم يسبق لها الحج خلال السبع (07) سنوات السابقة؛
5️⃣ إجبارية المحرم الشرعي للمرأة البالغ سنها أقل من 45 سنة، أما المرأة البالغ سنها أكثر من 45 سنة فيمكنها التسجيل مع محرم شرعي أو لوحدها؛
6️⃣ استعلام استمارة المعلومات الموضوعة تحت تصرف المترشح، وفقا للحالات التالية:
? تسجيل فردي: يمكن لأي مواطن التسجيل لوحده للمشاركة في القرعة.
? تسجيل ثنائي: يمكن للمحرم و المرأة الراغبان في أداء مناسك الحج، أن يسجلا معا ويستصدر لهما وصل تسجيل موحد وقصاصة موحدة.
? تسجيل ثلاثي: يمكن للمحرم أن يسجل رفقة امرأتين على الأكثر، ويستصدر لهم وصل تسجيل موحد وقصاصة موحدة.
7️⃣ في حالة التسجيلات الثنائية والثلاثية على المعنيين الالتزام بالتسجيل على مستوى بلدية مقر إقامة المحرم، وعبر إحدى وسيلتي التسجيل المذكورتين؛
8️⃣ التسجيل المزدوج عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، وعلى مستوى البلدية سيترتب عنه شطب التسجيل عبر شبكة الإنترنت والإبقاء فقط على التسجيل بالبلدية؛
9️⃣ و يتعين على المواطنات والمواطنين الراغبين في التسجيل على مستوى البلديات، والذين لا يحوزون على جوازات سفر بيومترية تقديم تعهد باستخراج هذه الوثيقة، عند الفوز في القرعة، في أجل لا يتعدى ثلاثين (30) يوما من تاريخ إجرائها، تحت طائلة الحذف من قوائم الفائزين؛
? ذكر عدد التسجيلات السابقة في حدود عشرة (10) تسجيلات، بما فيها تسجيل هذه السنة.
? إن الإدلاء بأية تصريحات كاذبة أو تزوير وثائق إدارية، ستعرض مرتكبها للعقوبات المنصوص عليها في التشريع والتنظيم المعمول بهما.

رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى (71) لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة

رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى (71) لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة ﴿01 نوفمبر 1954 – 2025 ﴾، هذا نصها:
"بسم الله الرحمن الرحيم وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ المُرْسَلِينَ
أيَّتُهَا المُوَاطِنَاتُ .. أيُّهَا المُوَاطِنُونَ،
نُخَلِّدُ معًا في الفَاتِحِ مِنْ نُوفمبرَ ذِكْرَى اليَوْمِ الَّذي فَجَّرَ فِيهِ الشَّعْبُ الجَزائريُّ ثَوْرَةَ التَّحرِيرِ الخالدة والمُبَارَكَةِ .. وَهُوَ يَوْمٌ تاريخيٌّ وفاصلٌ، بَعْدَ مُقَاوَمَاتٍ شَعْبِيَّةٍ وَنِضَالاتٍ وَطَنِيَّةٍ على مَدَارِ عُقُودٍ طَويلَةٍ قَاسِيَةٍ وَدَمويةٍ، عَانَى فِيها الشَّعْبُ الوَيْلاتِ وهو يُوَاجِهُ اسْتِعْمَارًا اسْتِيطانِيًّا، وَيَتَصَدَّى لأطْمَاعِهِ وَعُدْوَانِهِ الآثِمِ، رَافِضًا بِمَا أُتِيحَ لَهُ مِنْ أشْكَالِ المُقَاوَمَةِ، اغْتِصَابَ أرْضِهِ، وَتَدْنِيسَ تَاريخِهِ وَتَشْوِيهَ هُوِيَّتِهِ.
لَقَدْ عَبَّرَتِ المُقَاوَمَةُ في مَرَاحِلِها المُتَعَاقِبَةِ، عَنِ تَمَسُّكِ الشَّعْبُ الجزائريُّ بِالأرْضِ وَالتَّارِيخِ وَالهُوِيَّةِ الجَزائِريةِ المُتَجَذِّرَة طِيلَةَ الحِقْبَةِ الاستِعمَارِيَّةِ المَشْؤُومَةِ، وَكَانَتْ تَراكُمًا بُطُولِيًّا أفْضَى إلى الكِفَاحِ المُسَلَّحِ .. وَحَرْبٍ تَحَرُّرِيَّةٍ شَامِلَةٍ بِمَلايِينِ الشُّهَدَاءِ وَالأرَامِلِ وَالأيْتَامِ وَالمَعْطُوبِينَ، وأكَّدَ رُوحَ المُقَاوَمَة في الطَّبْعِ الجزائريِّ، وَغَرَسَ الشُّعُور بِالغَيْرَةِ عَلى السِّيَادَةِ الوَطنِيَّةِ في وِجْدَانِ الأُمَّةِ.
وَإنَّنَا في هَذِهِ الذِّكْرَى الحادية وَالسَّبْعِينَ لانْدِلاعِ ثَوْرَةِ التَّحْريرِ المَجِيدَةِ .. وَإذْ نَحْتَفِي – بِاعْتِزَازٍ – بِأمْجَادِ أجْيَالٍ خَاضَتْ مَعَارِكَ لمْ تَهْدَأْ في كُلِّ رُبُوعِ الجَزائرِ .. إنَّمَا لِنَجْعَلَ مِنَ الوَفَاءِ لِتَضْحِيَاتِهِم مَصْدَرًا لِقُوَّةِ العَزِيمَةِ، وَمَنْبَعًا أصِيلًا يَتَغَذَّى مِنْهُ وَعْيٌّ جَمَاعِيٌّ مَوْصُولٌ بِتَارِيخِنَا المَجِيدِ .. وَهُوَ البوصَلَةُ الَّتي تُوَجِّهُ الجزائر - في هَذِهِ المَرْحَلَةِ الدَّقِيقَةِ - نحْوَ تَثْبِيتِ رَكائِزِ الدَّوْلَةِ الوَطَنِيَّةِ الصَّاعِدَةِ .. وَنَحْوَ إذْكَاءِ الرُّوحِ الوَطَنِيَّةِ الجَامِعَةِ لِعَزَائِمِ الوَطَنِيّينَ المُخْلِصِينَ، وَلِلطَّاقَاتِ الفَاعِلَةِ الحَيَّةِ وَخاصَّةً الشَّبَاب، لِضَمَانِ حَصَانَةِ البِلادِ إزَاءَ الأوْضَاع المُضْطَرِبَةِ في فَضَائِنَا الإقليميِّ، وَمَا يَعْرِفُهُ العَالَمُ اليَوْم مِنْ صِرَاعَاتٍ حَادَةٍ، وَمِنْ تَصَدُّعَاتٍ في العَلاقاتِ الدَّوْلِيَّةِ، وَذَلِكَ بالاعْتِمَادِ على قُدُرَاتِنَا الذَّاتِيَّةِ، بِأدَاءٍ اقتصاديٍّ مُتَحَرِّرٍ وَمُدِرٍّ للثَّرْوَةِ، وَعَلى وَعيِّ وَوَطَنِيَّةِ بَنَاتِ وَأبْنَاءِ الجزائر الَّذِينَ يَقِفُونَ في هَذِهِ المُنَاسَبَةِ أُبَاةً بُنَاةً لِلْحَاضِرِ وَالمُسْتَقْبَلِ، عَلى خُطى شُهَدَائِنَا الأبْرَارِ، الَّذِينَ نَتَرَحَّمُ على أرْوَاحِهِم الزَّكِيَّةِ، تَحْدُونَا إرَادَةُ الصَّادِقِينَ، العَامِلِينَ عَلَى رِفْعَةِ الوَطنِ وَخِدْمَةِ الشَّعْبِ.
" تَحيَا الجَزائِر "
المَجْد والخُلودُ لِشُهدائِنَا الأبرَار
وَالسّلامُ عَليكُم ورَحمَةُ اللهِ تَعالى وَبركاتُه."