زيارة تفقدية ميدانية إلى مدينة بوحنيفية
في إطار الرؤية الاستراتيجية الرامية إلى تثمين المقومات السياحية وترقية الوجهات الحموية ذات البعد التاريخي والاقتصادي، قام السيد فؤاد_عايسي والي ولاية معسكر، صبيحة يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2025 بزيارة تفقدية ميدانية إلى مدينة بوحنيفية، وقف خلالها على وضعية عدد من المرافق السياحية ذات الأهمية الخاصة.
بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السلطات الأمنية والعسكرية والمحلية لدائرة بوحنيفية والأسرة الإعلامية.
معاينة أشغال تهيئة وعصرنة المحطة الحموية
عاين السيد الوالي أشغال تهيئة المسبح الحموي كما تفقد السيد الوالي وضعية المسبح، مؤكدا على أهمية إعادة تهيئته ليكون فضاء عصري وآمن، يلبي تطلعات العائلات والزوار، ويساهم في جعل بوحنيفية قطبا جاذبا للسياحة الاستشفائية والترفيهية على مدار السنة.
وأسدى السيد الوالي تعليمات صارمة تقضي بالإسراع في استكمال الأشغال المتبقية، اعتماد رؤية متكاملة لعصرنة المحطة الحموية، إدماج المشروع ضمن مسار تنموي سياحي مستدام وتعزيز جاذبية المدينة لاستقطاب السياح من داخل وخارج الولاية.
تهدف هذه الأشغال إلى تحويل مدينة بوحنيفية من مجرد مقصد موسمي إلى قطب سياحي رائد وجاذب على مدار السنة، بما يدعم الاقتصاد المحلي.
وتندرج هذه الزيارة ضمن الجهود الرامية إلى إعادة الاعتبار لمدينة بوحنيفية، وتحويلها إلى وجهة سياحية حموية بامتياز، تساهم في تنويع الاقتصاد المحلي وخلق حركية تنموية تعود بالفائدة على الساكنة.
المزيد من الصور
أشغال تهيئة ساحات 8 ماي 1945 بمدينة بوحنيفية
في سياق الجهود الرامية إلى تحسين المشهد الحضري والارتقاء بجودة الفضاءات العمومية، عاين السيد #فؤاد_عايسي والي الولاية أشغال تهيئة ساحات 8 ماي 1945 بمدينة بوحنيفية، باعتبارها متنفسا حضريا هاما وواجهة جمالية تعكس صورة المدينة وهويتها السياحية.
كما شدد على ضرورة اعتماد لمسة عصرية في التهيئة، تراعي الجمالية، الإنارة العمومية، المساحات الخضراء، وتهيئة مسارات مريحة للمواطنين، بما ينسجم مع خصوصية بوحنيفية كمدينة سياحية حموية ذات إشعاع جهوي.
وتأتي هذه الأشغال في إطار مسعى السلطات العمومية إلى إعادة الاعتبار للفضاءات الحضرية وتحويلها إلى عناصر فاعلة في الترويج السياحي، بما يعزز مكانة بوحنيفية كوجهة سياحية واعدة تجمع بين الراحة، الجمال، والاستشفاء.
تهيئة وسط المدينة – المدخل المحاذي لدار الشباب
ضمن مواصلة الزيارة التفقدية الميدانية، عاين السيد الوالي أشغال تهيئة وسط مدينة بوحنيفية، على مستوى المدخل المحاذي لدار الشباب، باعتباره فضاء حيويا واستراتيجيا يشكل واجهة حضرية أساسية للمدينة ونقطة عبور رئيسية للزوار.
وقد أكّد السيد الوالي على أهمية هذا الفضاء في تحسين صورة المدخل الحضري للمدينة وإبراز الطابع السياحي والجمالي لبوحنيفية مع توفير فضاءات مريحة للشباب والعائلات، إضافة إلى تعزيز الانسجام العمراني بين مختلف مرافق وسط المدينة.
كما أسدى تعليمات بضرورة اعتماد تهيئة عصرية تجمع بين الجمالية والوظيفية، مع إدماج المساحات الخضراء، الإنارة الحديثة، وفضاءات الجلوس، بما يحوّل هذا المدخل إلى فضاء حضري نابض بالحياة يليق بمكانة بوحنيفية كمدينة سياحية حموية.
وتندرج هذه العملية ضمن رؤية شاملة تهدف إلى إعادة تأهيل وسط المدينة، وتحسين جاذبيته، وجعله فضاء مفتوح يعكس حركية المدينة ويعزّز قدرتها على استقطاب الزوار والسياح.
تهيئة فندق Bain des Sources
وفي محطة هامة من الزيارة التفقدية، وقف السيد الوالي على وضعية إعادة تهيئة فندق Bain des Sources، أحد المرافق السياحية الحموية ذات القيمة التاريخية، والذي يعول عليه في دعم العرض السياحي وتحسين طاقة الإيواء بمدينة بوحنيفية.
وخلال المعاينة عبر السيد الوالي عن حرصه البالغ واهتمامه الخاص بضرورة إعادة الاعتبار لهذا المرفق السياحي الحيوي، اعتماد تهيئة نوعية تحترم المعايير الحديثة للفندقة، تحسين جودة الخدمات والاستقبال، ضمان انسجام المشروع مع الطابع الحَمَوي والسياحي للمدينة.
كما شدد على أهمية إدراج الفندق ضمن رؤية متكاملة لعصرنة السياحة الحموية، بما يجعله فضاء راقي يلبي تطلعات الزوار والمرضى، ويساهم في تعزيز إشعاع بوحنيفية كوجهة سياحية استشفائية بامتياز.
وتؤكد هذه الخطوة مدى التزام السلطات العمومية، تحت إشراف السيد الوالي، بتثمين الموروث السياحي الحموي، وتحويله إلى رافد فعال للتنمية المحلية وخلق حركية اقتصادية مستدامة.
تهيئة وإعادة تأهيل حمّام "الساعة" بمدينة بوحنيفية
في إطار العناية الخاصة بالموروث السياحي الحموي، عاين السيد فؤاد_عايسي والي الولاية مشروع تهيئة وإعادة تأهيل حمام "الساعة"، أحد أعرق المعالم الحموية بمدينة بوحنيفية، والذي يشكل مقصدا تقليديا لآلاف السياح والزوار سنويا من داخل وخارج الولاية، لما يتميز به من رمزية تاريخية وقيمة استشفائية.
وخلال هذه المعاينة أكد السيد الوالي على حرصه واهتمامه البالغين بإعادة الاعتبار لهذا الحمّام العريق، من خلال عصرنة الحمام واعتماد تهيئة نوعية تحافظ على طابعه الأصيل وهويته المعمارية، مع تحسين ظروف الاستقبال وجودة الخدمات، وإدماجه ضمن منظومة متكاملة لـ عصرنة المحطة الحموية دون المساس بروحه التاريخية.
كما شدد على ضرورة تعزيز جاذبية الحمام كفضاء للاستشفاء والاستجمام، قادر على تلبية تطلعات الزوار والمرضى، والمساهمة في ترقية العرض السياحي الحَمَوي للمدينة.
وتندرج هذه العملية ضمن رؤية شاملة تهدف إلى عصرنة المرافق الحموية والمحطة الحموية وترقية السياحة الاستشفائية، بما يعزز مكانة بوحنيفية كمدينة سياحية حموية بامتياز، تستقطب آلاف الزوار سنويا وتساهم في إنعاش الاقتصاد المحلي وخلق حركية تنموية مستدامة.