transparent 010

انطلاق فعاليات الاحتفاء بالذكرى 193 للمبايعة الأولى للأمير عبد القادر الجزائري

??⚪ على خطى التاريخ... من معسكر… تُروى قصة الجزائر الحديثة.
♦️ في يوم وطني استثنائي تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وبإشراف السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة مليكة بن دودة، والسيد وزير المجاهدين وذوي الحقوق الدكتور البروفيسور عبد المالك تاشريفت ووالي ولاية معسكر السيد فؤاد_عايسي، تشهد ولاية معسكر اليوم الخميس 27 نوفمبر 2025 انطلاق فعاليات الاحتفاء بالذكرى 193 للمبايعة الأولى للأمير عبد القادر الجزائري، في محطة تاريخية تستحضر مسيرة رجل الدولة، وصانع الدولة الجزائرية، ومؤسس قيم المقاومة والإنسانية.
ويحضر هذه المناسبة الوطنية وفد رسمي هام السادة ولاة خمسة ولايات مجاورة تيارت، مستغانم، سعيدة، عين تموشنت وغيليزان، إلى جانب رؤساء المجالس الشعبية الولائية، لتأكيد الطابع الوطني للحدث وتعزيز روح التنسيق والتلاحم بين مختلف مؤسسات الدولة، بما يليق بمكانة الأمير عبد القادر في تاريخ الجزائر.
إلى جانب:
▪️السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي
▪️السادة أعضاء اللجنة الأمنية
▪️السيد رئيس لجنة الثقافة ،الإتصال والسياحة بالمجلس الشعبي الوطني
▪️أعضاء لجنة البرلمان التابع للجنة الثقافة، الاتصال والسياحة بالمجلس الشعبي الوطني
▪️السادة نواب البرلمان بغرفتيه
▪️السيد المندوب المحلي لوسيط الجمهورية
▪️السادة أعضاء الأسرة الثورية
▪️السيدات والسادة أعضاء المجلس الأعلى للشباب
▪️السيدات والسادة الدكاترة المحاضرون
▪️السيدات والسادة مدراء المجلس التنفيذي بالولاية
▪️السيد رئيس دائرة معسكر ورئيس المجلس الشعبي البلدي معسكر
▪️السيدات والسادة أعضاء الإتحادات والمنظمات الوطنية
▪️السيدات والسادة أعضاء الأسرة الإعلامية
 
♦️استهلّ السيد الوالي رفقة الوفد الرسمي المرافق له، برنامج الزيارة بدار الثقافة أبي رأس الناصري، حيث تجوّلوا في معرض الأمير عبد القادر، مطلعين على مختلف الأجنحة والفضاءات المخصصة لإبراز التراث التاريخي والثقافي المرتبط بذكرى المبايعة الأولى للأمير، ومستمعين لعرض مشرفي الأجنحة.
كما تم افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول الأمير عبد القادر الموسوم بـ:
“الدولة والأخلاق… عند الأمير عبد القادر الجزائري”.
وهو ملتقى علمي وفكري يجمع باحثين ومؤرخين ومهتمين بسيرة الأمير، بهدف تقديم قراءات جديدة في مشروعه السياسي والأخلاقي، وإبراز دوره كقائد أسّس لدولة حديثة قائمة على الشرعية، النظام، السلم الاجتماعي، واحترام القيم الإنسانية.
♦️ وقد أكّد السيد الوالي في كلمته خلال افتتاح الملتقى الوطني "الدولة والأخلاق عند الأمير عبد القادر"، على أهمية احتضان الولاية لهذه الفعاليات تزامنا مع إحياء الذكرى الـ193 لمبايعة الأمير عبد القادر، مشيدا بالرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لهذه المناسبة التي تجسد الاعتزاز بالذاكرة الوطنية وترسيخ قيم الهوية والأخلاق.
وأبرز السيد الوالي أن الحديث عن الأمير عبد القادر هو استلهام لمبادئ الدولة العادلة والقيادة الأخلاقية، مؤكدا أن مشروع الدولة الذي أسسه الأمير ارتكز على قيم العدل والرحمة واحترام الكرامة الإنسانية، وأن تجربته في التنظيم السياسي والعسكري والدبلوماسي تُعد نموذجاً رائداً في بناء الدولة الحديثة.
وأشار إلى الجهود المبذولة للحفاظ على المواقع التاريخية المرتبطة بالأمير عبد القادر وتطوير الفضاءات المتحفية والتعليمية، ودعم الدراسات الأكاديمية حول فكره السياسي وتجربته في الحوكمة الرشيدة. كما دعا إلى تعزيز حضور شخصية الأمير في المناهج التعليمية والبرامج الثقافية لتعزيز روح الانتماء لدى الشباب.
وثمّن السيد الوالي تزامن الملتقى مع الملتقى الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية، مؤكدا دور هذه المنظمة في غرس قيم المواطنة والانضباط واستلهام روح الأمير عبد القادر لدى الناشئة. وفي الختام، توجه بالشكر للقطاعات المنظمة وكل المساهمين في إنجاح هذا الحدث الوطني.
♦️ وأكد السيد وزير المجاهدين وذوي الحقوق في كلمته، على الدعم الثابت الذي يقدمه رئيس الجمهورية لرموز الوطن، وعلى تعزيز جهود الباحثين والكتاب في إبراز التاريخ الوطني وتراثه. واعتبر السيد الوزير أن الأمير عبد القادر كان رجلا جمع بين الشجاعة والإيمان والعلم، ليصبح رمزا للحضارة الإنسانية ومؤسسا للدولة الجزائرية الحديثة، حيث أسس قواعد العدالة وأقام علاقات دبلوماسية متينة مع مختلف الدول، مسهما بذلك في ترسيخ مكانة الجزائر على الساحة الدولية.
♦️ وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت السيدة وزيرة الثقافة والفنون على العمق التاريخي لولاية معسكر المجاهدة ودورها في صناعة الأحداث الوطنية الكبرى، مشددة على أهمية الثقافة والفنون في ترسيخ القيم الوطنية ونقل إرث الأمير عبد القادر للأجيال القادمة. كما أبرزت الملتقى كمنصة لتبادل الخبرات والأفكار بين الباحثين والمبدعين، وتعزيز حضور الأمير عبد القادر رمز العدالة والشجاعة والحكمة على الصعيد الوطني والدولي.
♦️ويأتي هذا الملتقى في إطار برنامج وطني واسع لإحياء الذاكرة التاريخية وترسيخ رسالة الأمير عبد القادر في وجدان الأجيال، بما يعزز الاعتزاز بالهوية الوطنية ويعيد قراءة التجربة الأميرية باعتبارها منارة في الفكر السياسي العالمي.
♦️ كما شهد الملتقى تكريم السيدة فتيحة بن قالة، أرملة الشهيد بن قالة، والدكتور نصر الدين سعيدوني، محاضر وفاعل ثقافي ويأتي هذا التكريم في سياق الحرص على الاحتفاء بالرموز الوطنية والأكاديميين الذين يرسخون في الأجيال قيمة الوفاء للتاريخ الجزائري وترسيخ القيم الأخلاقية التي جسدها الأمير عبد القادر.
♦️وتؤكد ولاية معسكر بتنظيم هذا الحدث، التزامها بالحفاظ على رموز الذاكرة الوطنية وتثمينها، ومواصلة التعريف بشخصية الأمير التي تعد رمزا عالميا للمقاومة والكرامة والإنسانية.

المزيد من الصور

 ??⚪ النقطة_الثانية

في إطار مواصلة فعاليات إحياء الذكرى 193 للمبايعة الأولى للأمير عبد القادر، توجّه السيد الوالي والوفد الرسمي نحو جملة من المعالم التاريخية التي تشكّل قلب الذاكرة الأميرية بمدينة معسكر.
♦️ قاموا بزيارة المعلم التاريخي “دار القيادة”، أحد أهم الفضاءات التي شهدت بدايات تشكّل ملامح الدولة الجزائرية الحديثة.
♦️كما تجولوا في المعارض التراثية والفنية المقامة بمختلف أجنحة المعلم، والتي توثّق لمسيرة الأمير وإسهاماته في بناء الدولة ومكانته في الذاكرة الوطنية.
♦️وتابعوا عرض بصري ثلاثي الأبعاد (هولوغرام) يجسد شخصية الأمير عبد القادر باستخدام تقنية الإسقاط الضوئي المجسّم، في تجربة رقمية تجمع بين التاريخ والابتكار ببلدية معسكر.
 
 
♦️ مواصلة لبرنامج الاحتفال بالذكرى 193 للمبايعة الأولى للأمير عبد القادر الجزائري، هذه المناسبة التاريخية التي تعكس إرث قائد وطني عظیم، جمع بين شجاعة القيادة ورصانة الفكر وقيم الأخلاق، توجه السيد الوالي والوفد الرسمي المرافق له نحو مسجد المبايعة، إحدى المعالم التاريخية الرمزية المرتبطة بالذكرى 193 للمبايعة الأولى للأمير عبد القادر.
♦️ وقد جاءت الزيارة بعد استكمال عملية إعادة تهيئة المسجد وتجهيزه ووضعه حيز الخدمة، لتأمين استقبال المصلين والزوار، والحفاظ على مكانته كرمز ديني وتاريخي يجسد روح المناسبة الوطنية.
♦️ وخلال الزيارة، اطلع الوفد على مختلف التحسينات التي طالت المسجد، بما في ذلك أعمال الصيانة والترميم، مع التأكيد على الحفاظ على الطابع المعماري التراثي للمعلم التاريخي، ليظل شاهدا حيا على مسيرة الأمير عبد القادر وإرثه الخالد.
 
 
♦️ ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 193 للمبايعة الأولى للأمير عبد القادر، توجه السيد والي الولاية والوفد المرافق نحو ساحة العيش معا في سلام، حيث تم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للأيام الوطنية للحكواتي (طبعة الأمير عبد القادر)، في تجربة تربط بين الإبداع الثقافي والذاكرة التاريخية.
♦️وشهدت الساحة افتتاح المعرض الوطني المنظم بالمناسبة، والذي يضم أجنحة متعددة تمثل مديريات الثقافة والفنون، المتاحف الوطنية، المراكز المتخصصة، والمقتنيات التاريخية المرتبطة بالأمير عبد القادر، لتقديم رؤية شاملة لإرثه التاريخي والثقافي والفني:
1▪️جناح مديرية الثقافة والفنون – عين الدفلى
2▪️ جناح مديرية الثقافة والصور – تيسمسيلت
3▪️ جناح مديرية الثقافة والفنون – الشلف
4▪️ جناح مديرية الثقافة والفنون – سعيدة
5▪️ جناح مديرية الثقافة والفنون – سيدي بلعباس
6▪️ المركز الوطني للمخطوطات – تلمسان
7▪️ جناح المتحف العمومي الوطني أحمد ربابة – وهران
8▪️ المتحف العمومي الوطني عبد المجيد مزيان – الشلف
9▪️ جناح المتحف العمومي الوطني للفنون والتقاليد الشعبية – المدية
10▪️ المتحف العمومي الوطني للخط الإسلامي – تلمسان
11▪️ المركز التفسيري ذو الطابع المتحفي للباس التقليدي الجزائري والممارسات الشعبية في إطار إحياء الأعياد والمناسبات الإسلامية – تلمسان
12▪️ مركز ث ف قصر رياس البحري حصن 23 – الجزائر العاصمة
13▪️ جناح مديرية المجاهدين وذوي الحقوق – معسكر
14▪️ جناح مقتنيات الأمير عبد القادر نور الدين تونسي – سيدي بلعباس
15▪️ جناح تاريخي مرتبط بمقاومة الأمير
16▪️ جناح للمقتنيات التقليدية والحرفية
17▪️ جناح لوحات فنية تشكيلية
18▪️ جناح للصور الفوتوغرافية
19▪️ جناح معلقات تخص الأمير عبد القادر
20▪️ جناح الكتاب التاريخي المتضمن السيرة النضالية للأمير عبد القادر
♦️ ويتيح هذا المعرض للزوار الاطلاع على موروث ثقافي وتاريخي غني، يجمع بين الفن، التراث، التاريخ، والهوية الوطنية، في تجربة تفاعلية تربط الماضي بالحاضر، وتؤكد على الدور المحوري للأمير عبد القادر في صناعة الدولة الجزائرية الحديثة وترسيخ قيم الأخلاق والعدالة والوعي الوطني.
 
 
?? على خطى التاريخ... من معسكر… تُروى قصة الجزائر الحديثة.
⚪
♦️ ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 193 للمبايعة الأولى للأمير عبد القادر، تنقل السيد الوالي والوفد المرافق له لزيارة موقع المبايعة الأولى والمعلم التاريخي "الشجرة الدردار"، ببلدية غريس حيث قام السيد الوالي والوفد بغرس شجرة من نوع الدردار، رمزا للحياة والاستمرارية وتعزيزا للانتماء والذاكرة الوطنية.
♦️ وخلال الحفل أشاد السيد الوالي خلال كلمته في موقع شجرة الدردارة التاريخي، بأهمية هذه الذكرى التي شهدت ميلاد أول نواة للدولة الجزائرية الحديثة عبر مبايعة الأمير عبد القادر سنة 1832، مؤكدا أن الحدث يمثل محطة مؤسسة للهوية الوطنية ورمزا لوحدة الجزائريين في مواجهة الاحتلال.
وأشار إلى أن الأمير عبد القادر لم يكن قائدا عسكريا فحسب، بل مؤسس دولة منظمة قامت على العدل والمؤسسات والجيش النظامي والعلاقات الدبلوماسية، كما تميّز بأخلاقه الرفيعة ومواقفه الإنسانية التي سبقت القوانين الحديثة.
وثمّن السيد الوالي الرعاية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لترسيخ الذاكرة الوطنية، مؤكدا أن دعم رئاسة الجمهورية يمنح لهذه المناسبة بعدا وطنيا ويعزز جهود الحفاظ على التراث المرتبط بالأمير عبد القادر.
كما أبرز الدور التاريخي لولاية معسكر باعتبارها مهد الدولة الجزائرية الحديثة، مشيرا إلى البرامج الجارية لترميم المواقع التاريخية وتثمين المسارات الثقافية والسياحية المرتبطة بتاريخ الأمير.
وتوقّف السيد الوالي عند أهمية استلهام قيم الأمير في الحاضر، داعيا الشباب إلى التمسك بالعلم والعمل والابتكار باعتبارهم العمود الفقري لمستقبل الجزائر، مؤكدا أن الوطنية اليوم تجسد في الإنتاج والمعرفة وخدمة المجتمع.
وبالمناسبة شدد الوالي على ضرورة إدراج تاريخ الأمير عبد القادر في التعليم والإعلام والثقافة لتعزيز الذاكرة الوطنية وبناء وعي الأجيال.
وفي الختام، وجّه شكره لكل الجهات المساهمة في تنظيم الاحتفالية، مترحما على أرواح الشهداء والمجاهدين، وداعيا الله أن يحفظ الجزائر ويديم عليها الأمن والاستقرار.
♦️ وخلال الكلمة التي ألقتها السيدة وزيرة الثقافة والفنون، أكدت على الدور الحيوي الذي تضطلع به الثقافة والفنون في تثمين الموروث التاريخي وصون الذاكرة الجماعية، مشيرة إلى أنّ الاحتفاء برموزنا الوطنية هو احتفاء بالهوية الجزائرية التي تستمد قوتها من جذورها العريقة. كما شددت على مواصلة الجهود لترسيخ الوعي الثقافي وترميم المعالم التاريخية التي تحفظ للأجيال سيرة المجد والنضال.
♦️ من جهته، عبّر السيد وزير المجاهدين وذوي الحقوق عن الاعتزاز العميق بتضحيات الأجيال التي صنعت فجر الحرية والاستقلال، مؤكدا أنّ الحفاظ على ذاكرة الوطن واجب مقدس يجسد عرفان الأمة لأبطالها ومجاهديها. كما دعا إلى تعزيز روح الوفاء للرسالة الوطنية ونقلها للأجيال الجديدة، حتى تبقى الجزائر وفية لتاريخها وقيمها الأصيلة.
♦️كما أكد السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي في كلمته على دور المؤسسات المحلية في دعم المبادرات الثقافية والوطنية، مبرزا أهمية العمل المشترك لترقية الفعل الثقافي وصون الذاكرة التاريخية، وتعزيز قيم الانتماء لدى الأجيال الصاعدة.
♦️وقد تم تقديم عرض فني بعنوان "مبايعة الأمير عبد القادر" من أداء تلاميذ متوسطة عبد القادر بن شاعو، حيث أبدع التلاميذ في تجسيد لحظة تاريخية خالدة تعكس روح الوحدة والالتفاف حول قائد رسم ملامح الدولة الجزائرية الحديثة. كما تخلل الفعاليات عرض مسرحي تحت عنوان "مواقف" من أداء المسرح الجهوي لمعسكر، قدّم لوحات درامية مؤثرة أبرزت قيم النضال والصدق والثبات، مضيفا للحدث عمقا فنيا ورسالة ثقافية راقية.
♦️ وتؤكد هذه الفعاليات على التلاحم بين التاريخ، الثقافة، والهوية الوطنية، وتجسد رسالة الأمير عبد القادر في الحفاظ على التراث، نشر القيم، وبناء الجزائر الحديثة.
 
 
 
??⚪ على خطى التاريخ... من معسكر… تُروى قصة الجزائر الحديثة.
 
♦️ في سياق الاحتفال بالذكرى 193 للمبايعة الأولى للأمير عبد القادر، قام السيد والي ولاية معسكر والوفد الرسمي المرافق له، بمشاركة السيدة وزيرة الثقافة والفنون والسيد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، بزيارة موقع زمالة الأمير عبد القادر في بلدية سيدي قادة بعد استكمال عملية إعادة تهيئته ووضعه حيز الخدمة.
♦️ وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود ولاية معسكر لإعادة تأهيل المعالم التاريخية الوطنية، والحفاظ على الإرث المادي والمعنوي للأمير عبد القادر، لتكون منارة للذاكرة الوطنية وفضاء للتعريف بمكانته التاريخية والتربوية.
♦️وخلال الجولة اطلع الوفد على أعمال الترميم والتحسينات التي شملت مختلف مرافق الموقع، بما يضمن استمرارية استقباله للزوار والباحثين والطلاب، مع الحرص على الحفاظ على الطابع التراثي والمعماري للمكان.
♦️وتؤكد هذه الزيارة على أهمية صيانة المواقع التاريخية الوطنية وتعزيز دورها في نشر الوعي بالتراث التاريخي للأجيال القادمة، وتجسد التزام السلطات المحلية بمواصلة البرامج الوطنية التي تحافظ على رموز الجزائر الوطنية العريقة.
 
 
 
??⚪ على خطى التاريخ... من معسكر… تُروى قصة الجزائر الحديثة.
 
احتفاءً بالذكرى 193 للمبايعة الأولى للأمير عبد القادر، اختتم السيد والي ولاية معسكر والوفد الرسمي زيارات وفعاليات الاحتفال بزيارة الزاوية التاريخية سيدي محي الدين ببلدية القيطنة.
♦️وشملت الزيارة تكريم الطلبة المقيمين بالزاوية، تقديرا لجهودهم في الحفاظ على القيم الدينية والثقافية ونشر التعليم والتربية الروحية، وتجسيدا للارتباط العميق بين الذاكرة التاريخية والجيل الصاعد.
♦️وتأتي هذه الزيارة الختامية لتؤكد استمرارية تعزيز الهوية الوطنية والبعد الثقافي والديني في إطار الاحتفال بإرث الأمير عبد القادر، وإبراز دور ولاية معسكر في المحافظة على التراث الوطني ونقله للأجيال القادمة، في تجربة تجمع بين التاريخ، الثقافة، والتعليم.