
وقد أشرف السيد الوالي بالمناسبة على إعطاء إشارة انطلاق أشغال التهيئة الحضرية بهذا القطب الذي يمثل إحدى أهم المشاريع العمرانية المهيكلة بالولاية، حيث تلقى شروحات تقنية مفصلة من طرف السيدة مديرة التعمير، البناء والهندسة المعمارية، تم من خلالها عرض مختلف مراحل المشروع، مكوناته، وأهدافه التنموية.
حيث يتربع القطب الحضري "حمامة" على مساحة إجمالية تقدر بـ500 هكتار، ومن المنتظر أن يحتضن أكثر من 30 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ، إضافة إلى تجهيزات عمومية متكاملة تشمل مؤسسات تربوية، صحية، ومرافق رياضية وثقافية، فضلاً عن مساحات خضراء ومناطق للأنشطة والخدمات.
وخلال تدخله، شدد السيد الوالي على أهمية ضمان الجودة والنوعية في إنجاز مختلف أشغال التهيئة، مع احترام المقاييس والمعايير التقنية المعتمدة، مؤكداً على ضرورة التنسيق المحكم بين مختلف المتدخلين لضمان السير الحسن للأشغال في آجالها المحددة، وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال المواطنين في بيئة عمرانية متكاملة ومريحة.
ويُعد هذا المشروع من بين المشاريع الهيكلية الكبرى التي تعوّل عليها الولاية لتخفيف الضغط عن النسيج العمراني القائم، وتحقيق توازن عمراني وتنموي عبر مختلف مناطق الولاية، كما يندرج ضمن الرؤية الوطنية الرامية إلى تعزيز إطار العيش الكريم وتوفير السكن اللائق للمواطن.
بهذه الديناميكية التنموية المتزامنة مع الاحتفالات الوطنية، يؤكد السيد_الوالي عزمه على مواصلة مسار الوفاء لتضحيات الشهداء، من خلال مشاريع ملموسة تبنى بها جزائر جديدة تصنع بالإنجاز.





تعد هذه الاحتفالات فرصة متجددة لتجديد العهد مع التاريخ، واستذكار بطولات شهدائنا الأبرار، في ظل جزائر جديدة تبنى بسواعد أبنائها، وفق رؤية واضحة وتوجيهات رشيدة.