ترأس والي ولاية معسكر السيد صالح العفاني صبيحة نهار اليوم الثلاثاء 24 جانفي 2017 بمقر الولاية – قصر المؤتمرات لقاءاً موسعًا حول التنمية الفلاحية و فرص الإستثمار بولاية معسكر و هذا بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمينة العامة للولاية، رئيس الغرفة الفلاحية، الأمين الولائي لإتحاد الفلاحين الجزائريين، مدراء الهيئة التنفيذية، رؤساء الدوائر ، المدير الجهوي لديوان الوطني للسقي و التحويلات ONID ، رؤساء جمعيات مختلف الشعب الفلاحية و العديد من الفلاحين .
ففي مستهل هذا اللقاء رحب السيد الوالي بالحضور حيث ألقى كلمة بالمناسبة نوه من خلالها مجهودات و إستثمارات الدولة الضخمة في مجال السقي الفلاحي عن طريق إنجاز ورد الإعتبار للمحيطات المسقية بالمحمدية، سيق، غريس و منطقة كاشوط بوادي الأبطال، بالإضافة إلى إعداد برنامج تكوين مس 1113 فلاح و إبن فلاح حول إستعمال التقنيات الحديثة في الفلاحة كما جدد دعوته إلى رئيس الغرفة الفلاحية بضرورة عقد توأمة مع ولايات أخرى في مجال التصدير و أضاف ذات المسؤول أنه تم إنجاز أربع (04) مناطق نشاطات لتدعيم الإستثمار الفلاحي في مجال التخزين و الصناعة التحويلية.
بعدها أحال الكلمة إلى رئيس الغرفة الفلاحية و الذي بدوره أشار إلى نشاطات الغرفة الفلاحية في مرافقة الفلاح من خلال تنظيم أيام تحسيسية و دورات تكوينية و زيارات إلى ولايات شرق الوطن لإكتساب تجارب و مهارات جديدة في التقنيات الفلاحية بالإضافة إلى إبرام إتفاقيات مع المعاهد التكوينية للولاية لتأطير الفلاحين،
بعدها أحيلت الكلمة إلى مدير المصالح الفلاحية الذي قام بعرض مختلف الإحصائيات حول القطاع الفلاحي بالولاية اين تقسم الولاية إلى 04 مناطق فلاحية و هي منطقة الهبرة و سيق و التي تتربع إلى مساحة 158000 هكتار منها 6000 هكتار مسقية و تتميز بغرس الأشجار المثمرة.
منطقة جبال بني شقران و تقدر مساحتها بــ 180000 هكتار منها 1350000 لغرس الكروم وتربية 100000 رأس غنم و 13000 رأس بقر.
و منطقة سهل غريس و تقدر مساحتها بــ 162000 تمس 18 بلدية منها 91.9000 هكتار صالحة للزراعة و تتميز بزراعة الخضر و الفواكه .
و أخيراً منطقة جبال سعيدة بجنوب الولاية و تتربع على مساحة قدرها 88100 هكتار منها 50.7833 هكتار ، حيث أشار مدير المصالح الفلاحية إلى إعداد ملف حول منح صفة جودة عالمية لزيتون المائدة بسيق.
وفي نفس السياق أكد ذات المسؤول أن العملية التكوينية للفلاحين و المربين و أبنائهم متواصلة و مست 1113 فلاح حيث تدخل السيد الوالي و أمر بإعداد برنامج تكويني لسنة 2017 لتمس العملية أكبر عدد من الفلاحين خاصة في مجال التكويني و تطوير التقنيات الحديثة للفلاحة.
بعدها ألقى مدير الموارد المائية كلمة ذكر من خلالها أهم المشاريع قطاع الموارد المائية و التي لها صلة مباشرة بقطاع الفلاحة و هي إنجاز و رد الإعتبار المحيط المسقي بسيق على مساحة 5000 هكتار قابلة للتوسيع في آفاق 2019 إلى 10000 هكتار و بغلاف مالي يقدر بــ 450 مليار سنتيم ، حيث تدخل السيد الوالي و أمر مدير الديوان الوطني للسقي بالإنتهاء من وضع الصممات في المحيط المسقي بسيق قبل نهاية شهر مارس 2017.
إنجاز المحيط المسقي بمنطقة هبرة بالمحمدية على مساحة 10000 هكتار بغلاف مالي يقدر بـ 12000 مليار سنتيم
و مشروع إنجاز جر مياه سد ويزغت إلى سهل غريس على مسافة 21 كلم مع إنجاز محطتين (022) لجر المياه حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال 97% أين أمر السيد الوالي بالقيام بالتجارب الأولية لذات القناة في شهر مارس 2017.
بالاضافة إلى مشروع إنجاز المحيط السقي بمنطقة كاشوط على مساحة 5000 هكتار قابلة للتوسعة على مساحة 700 هكتار بغلاف مالي 50 ملبيار سنتيم.
و مشروع سلت سد بوحنيفية و إزالة 6 مليون م3 من الأوحال بغلاف مالي يقدر بـ 150 مليار سنتيم .
و مشروع إنجاز محطة تصفية المياه المستعملة بالمحمدية بغلاف مالي 200 مليار سنتيم لتصفية 6 مليون مم3 توجه للسقي الفلاحي.
بالإضافة إلى إنجاز 11 حاجز مائي بقدرة إستعابية تقدر ب3 مليون م3 لسقي 5000 هكتار إلى جانب إنجاز 22 محطة تصفية المياه لسقي 1000 هكتار و خاصة مشروع الماو نظام تحلية مياه البحر و الذي تستفيد منها كمرحلة 19 بلدية أين سيوجه مياه السدود و المياه السطحية إلى السقي الفلاحي.
ثم أحيلت الكلمة إلى محافظ الغابات الذي إستعرض البرنامج الإستثمار بالولاية قصد منح 11 غابة استجمام و الإجراءات سارية بالإضافة إلى إحصاء الأراضي الفائضة التابعة لأملاك و توزيعها على المستثمرين.
ثم تدخلت مديرة الصندوق الوطني للعمال الغير أجراء CASNOSS و التي تطرقة إلى مزايا التأمين و إكتساب بطاقة الشفاء و التغطية الصحية و التسهيلات المقدمة حيث تقدر نسبة إشتراك الفلاحين 5% أي ما يعادل 723 فلاح حيث يقدر عدد الفلاحين المالكين لبطاقة الفلاحة 37000 فلاح أين تدخل السيد الوالي و دعى كافة الفلاحين إلى الإشتراك في هذا الصندوق نظراً للامتيازات الذي يستفدن فيها .
ثم فتح بابا النقاش حيث تلخصت جل تدخلات الفلاحين حول بعض النقائص المسجلة في وسائل تخزين الحبوب و تسهيل الإجراءات أمام المصالح البنكية قصد الإستفادة من مختلف القروض البنكية .
و في الأخير أمر السيد مدير مصالح الفلاحية مدير الموارد المائية، مدير الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، رئيس الغرفة الفلاحية، الأمين الولائي لإتحاد الفلاحين و رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية إلى التنقل إلى الدوائر و الإجتماع بالفلاحين و الإستماع إلى إنشغالاتهم و إقتراح الحلول المناسبةوفق ما يقضيه القانون المعمول به.