transparent 010

اجتماع للسيد والي الولاية لمتابعة وضعية المؤسسة العمومية لجمع و نقل النفايات المنزلية

ترأس السيد روابحي عمر والي الولاية نهار اليوم الثلاثاء 22 أوت 2023 بمقر الولاية الديوان اجتماعا لمتابعة وضعية المؤسسة العمومية لجمع و نقل النفايات المنزلية و هذا بحضور السيدات و السادة رئيس المجلس الشعبي الولائي ، مدير الادارة المحلية ، رؤساء الدوائر ، مدير المؤسسة العمومية لجمع و نقل النفايات المنزلية ، مدراء الهيئة التنفيذية و ممثلي الفرع النقابي للمؤسسة .

خلال هذا الاجتماع تم مناقشة و دراسة النقاط التالية،

_ متابعة عملية تحصيل ديون المؤسسة العمومية .

_ متابعة وضعية صيانة العتاد

_ متابعة إعداد مخططات التسيير للعمال

_ متابعة مخططات التنظيف عبر كافة بلديات الولاية،

المزيد من الصور

إحياء اليوم الوطني للمجاهد

أشرف والي ولاية معسكر السيد عمر روابحي رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء اللجنة الأمنية للولاية وأعضاء البرلمان بغرفتيه وأعضاء المجلس الأعلى للشباب والأسرة الثورية وممثلي فعاليات المجتمع المدني والأسرة الإعلامية على إحياء الذكرى المزدوجة للهجوم على الشمال القسنطيني 20 اوت 1955 و إنعقاد مؤتمر الصومام 20 اوت 1956 ، في البداية من مقبرة الشهداء ببلدية المحمدية تم الوقوف للنشيد الوطني ورفع العلم الوطني ووضع باقة من الزهور على النصب التذكاري وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء.

وألقى بالمناسبة نائب مدير المجاهدين بالولاية كلمة اشار من خلالها ان اليوم الوطني للمجاهد الموافق لـ 20 أوت من كل سنة، وهي الذكرى المزدوجة للهجوم على الشمال القسنطيني1955 ومؤتمر الصومام 1956، وتعد أحداث الشمال القسنطيني منعطفا هاما في مسار ثورة نوفمبر 1954 بما ترتب عنها من نتائج من الناحية العسكرية والسياسية كما دعا فيها جيل الشباب لاستلهام العبر من جيل الشهداء والمجاهدين.

وقام السيد الوالي رفقة الوفد الولائي المرافق بذات المقبرة بغرس عدد من الشجيرات.

كما تميزت هذه المراسم الاحتفالية بإشراف السيد الوالي على تسمية قاعة العلاج باسم الشهيد "صانع قدور" وكذا تسمية مركز تصفية الكلى بالمحمدية باسم الشهيد "عامر عبد القادر" إلى جانب افتتاح رواق خاص بالأنشطة والاستعراضات الخاصة بالجمعيات المحلية ليتم تكريم عائلة المجاهد الفقيد "توفي عبد اللاوي" من طرف جمعية مشعل الشهيد إلى جانب تكريم الأسرة الثورية ومختلف الفاعلين والمساهمين في إنجاح الاحتفالية على مستوى القاعة الرياضية 18 فيفري بمدينة المحمدية.

كما قام السيد الوالي بزيارات اطمئنان للسيدة يحياوي خيرة المدعوة شريفة أرملة شهيد والمجاهد "كسايسية محمد" المدعو مجاهد فضلا على تكريم المجاهد "قيروان عيسى" المدعو غزال.

وببلدية زهانة قام السيد الوالي بزيارة اطمئنان للمجاهد المحكوم عليه بالاعدام "سطمبولي سعيد" رفيق الشهيد أحمد زبانة.

المزيد من الصور

ندوة تاريخية لأمن ولاية معسكر بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمجاهد

شرطة معسكر

اليوم الوطني للمجاهد

أمن ولاية معسكر تنظم ندوة تاريخية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمجاهد نشطها البروفيسار بونقاب مختار أستاذ التاريخ بجامعة معسكر بحضور إطارات أمن الولاية و مستخدميها من جميع الرتب و عناصر من الدرك الوطني و بعض متقاعدي الشرطة .

شرطة معسكر

رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لهجومات الشمال القسنطيني (1955)

رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لهجومات الشمال القسنطيني (1955)، والذكرى السابعة والستين لمؤتمر الصومام (1956) ، ونصها كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

تذكرنا الأحداث الشاهدة على التضحيات الجسيمة، إبان ثورة التحرير المباركة بعظمة الجزائر، وهمة شعبها الحر، وعلو شأنه، فنحتفي بالأيام التي وقعت فيها تلك الأحداث التاريخية، بشموخ شعب صاغ بدماء أبنائه أمجادا وحقّق أجلَّ نصرٍ في التاريخ المعاصر على قوى الاستعمار الظالمة المدحورة.

وفي وقفتنا اليوم، احتفاءً بالذكرى الثامنة والستين لهجومات الشمال القسنطيني (1955)، والذكرى السابعة والستين لمؤتمر الصومام (1956)، تتجدد على أرض الكفاح وقلعة الحرية مشاعر الاعتزاز بالانتماء لوطن، صنع كبرياءَه الشهداءُ الأبرار الذين أودعوا في الأجيال بذرة الوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة، وأورثوا شبابنا خصالا تغذي فيها الوعي الوطني والغيرة، على بلد خاض حربا مريرة ضروسا من أجل الانعتاق .. ودفع ثمن الحرية دما غاليا مقدسا.

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

إننا لنعيش ونحيا في الجزائر السيدة بالوفاء لتلك الدماء السخية، التي تدعونا إلى الحفاظ على الجزائر الغالية، دولة وطنية مصانة، مهابة، قوية بمؤسساتها الدستورية، وبوحدة شعبها ووعي وطموح شبابها.

إن الإيمان بالنصر الذي ملأ جوانح الشهيد الرمز زيغود يوسف ورفاقه، وخاضوا بنوره في قلوبهم معارك الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955 هو نفس الإيمان الذي دفع في خضم الكفاح المسلح، قادة الثورة إلى عقد مؤتمر الصومام لوضع أسسها التنظيمية السياسية والعسكرية.. ومن ذلك الإيمان، نستلهم، في هذه المرحلة التي نتوجه فيها جميعا إلى بناء الجزائر الجديدة، الثقة في مقدّرات الأمة التي تقوي من إرادتنا لنحقق، بتضافر الجهود وإخلاص العمل خطوات تتحقق بها المؤشرات الإيجابية في مجالات التنمية المستدامة، وتتواصل بسواعد أبنائها الإنجازات..وتتعزز بها المكاسب الاجتماعية حفظا لكرامة المواطن، وتحرز بلادنا بفضلها تقدما هاما في اتجاه توسيع شراكاتنا الاستراتيجية عبر العالم، لبعث ديناميكية اقتصادية مستقطِبة للاستثمارات، ولتأكيد حضور الجزائر القوي وتأثيرها إقليميا ودوليا.

إننا في الوقت الذي نحيي فيه الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام، نستشرف بيقين المؤمنين برسالة الشهداء، والعارفين بمقدرات الجزائر ومكامن ثروتها، ومقومات نهضتها مزيدا من الارتقاء ببلادنا وإسماع صوتها وتثبيت مكانتها لتواصل الاضطلاع الكامل بدورها المحوري في المنطقة والعالم، مستمدةً العزيمة من تعلق الشعب الجزائري بالعزة والسيادة وتطلعه إلى الرقي، ومن إرث الشهداء الأبرار الذين نترحم في هذه المناسبة على أرواحهم الزكية، ونتوجه فيها بالتحية والتقدير إلى إخوانهم المجاهدين، أطال الله في أعمارهم وأمدّهم بوافر الصحة.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رئاسة الجمهورية الجزائرية