تنقل السيد والي ولاية معسكر رفقة السيد وزير الري والوفد الرسمي إلى سد بوحنيفية، حيث قدّم مدير الموارد المائية عرضًا مفصلًا حول واقع قطاع الري بالولاية. شمل العرض مختلف العمليات المسجلة ضمن البرامج القطاعية والمركزية، لا سيما تلك المتعلقة بتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، مشاريع التطهير، وإعادة استعمال المياه المستعملة في المجال الفلاحي.
وفي تدخله خلال هذه المناسبة، شدّد السيد الوزير على أهمية تثمين منشآت الري من خلال تحسين التسيير، القضاء على التوصيلات غير الشرعية، وإصلاح التسربات المائية. كما أعلن عن تخصيص حصة إضافية تُقدَّر بـ4 مليون متر مكعب لحملة السقي، تُضاف إلى الحصة الأولى المقدرة بـ6 مليون متر مكعب، وذلك دعمًا للفلاحين.
و اكد السيد وزير الري ان ولاية معسكر رائدة في مجال تصفية المياه المستعملة
وأكد السيد الوزير على ضرورة تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية، بما يضمن تحسين تسيير الموارد المائية وتقديم خدمة عمومية فعالة تعود بالنفع المباشر على المواطن.
من جهته، ثمّن السيد الوالي مجهودات السيد الوزير وتدخله لحل مشاكل القطاع بالولاية، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل المشترك للارتقاء بالخدمة العمومية في مجال الموارد المائية.
أشرف السيد وزير الري رفقة السيد الوالي على إعطاء إشارة إنطلاق حملة وطنية لاصلاح التسربات المائية بمشاركة اكثر من 20 وحدة للجزائرية من مختلف ولايات الوطن من سد بوحنيفية ،
و اكد السيد الوزير ان الهدف المرجو من هذه المبادرة تقليص نسبة المياه الضائع و تحسين و تدعيم عملية التزود بالمياه الصالحة للشرب ،
بعدها تفقد السيد وزير الري اشغال رد الاعتبار لمحطة معالجة مياه سد بوحنيفية ، أين إستمع الى شروحات تقنية حول هذا المشروع الذي بلغت نسبة تقدم الاشغال 65% و الذي من شأنه رفع قدرة معالجة المياه من 19 الف م3 الى 27 الف م3 يوميا و تسليم المشروع قبل تاريخ 31 ماي 2025،
كما عاين السيد وزير الري رفقة السيد والي الولاية مشروع تدعيم وتأمين تموين بلدية تيغنيف بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقًا من شبكة مياه تحلية البحر "ماو". وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال 50%، على أن تُستكمل وتُسلَّم الأشغال في الفاتح من شهر جوان من السنة الجارية.
تواصلت اليوم زيارة السيد وزير الري إلى ولاية معسكر، حيث تنقل رفقة الوفد الرسمي إلى سد فرقوق للوقوف على تقدم أشغال إزالة الأوحال. وقد تم تقديم شروحات تقنية حول المشروع، الذي تم من خلاله نزع نحو مليون و590 ألف متر مكعب من الأوحال، ومن المرتقب الانتهاء من هذه الأشغال نهاية شهر ماي 2025.
وخلال زيارته، التقى السيد الوزير بعدد من فلاحي منطقة الهبرة، الذين عبّروا عن ارتياحهم وسعادتهم بهذا المشروع، مثمنين قرار الوزير بتخصيص حصة إضافية من المياه لفائدة سهل الهبرة. وأعلن الوزير في ذات السياق عن تسجيل عملية أخرى مماثلة لفائدة سد فرقوق، نظرًا لأهميته في دعم عملية سقي الأراضي الزراعية بالمنطقة.
وفي تصريحه للصحافة، كشف السيد وزير الري عن الانتهاء من تنفيذ البرنامج الاستعجالي لتحسين التزويد بالماء الشروب بولاية معسكر، والذي شمل استلام مشروعين هامين، أولهما إعادة الاعتبار لمحطة معالجة مياه سد بوحنيفية، وثانيهما دعم تموين بلدية تيغنيف بالمياه الصالحة للشرب انطلاقًا من نظام التحويل الماو.
كما أشار الوزير إلى استفادة الولاية من مشاريع لإعادة تأهيل عدد من محطات تصفية المياه المستعملة، حيث من المرتقب دخول بعض العمليات حيز الخدمة خلال الصائفة المقبلة، وهو ما من شأنه دعم كميات المياه الموجهة للسقي الفلاحي.
، في إطار زيارة ميدانية إلى سد الشرفة، تلقى السيد الوزير، رفقة السيد والي الولاية، شروحات مفصلة حول مدى تقدم أشغال إصلاح الشق المسجل على مستوى جسم السد، إضافة إلى عمليات تجديد الآلات الهيدروميكانيكية التي يضمها هذا المرفق الحيوي.
وقد شدد السيد الوزير، خلال هذه الزيارة، على أهمية احترام الآجال المحددة لإنهاء المشروع، مؤكداً على ضرورة تسليمه في الآجال المقررة، والمحددة بشهر أكتوبر من سنة 2025، وذلك لضمان جاهزية المنشأة واستمرار دورها في تأمين الموارد المائية للمنطقة.
و في ختام الزيارة، عاين السيد الوزير، رفقة السيد الوالي، أشغال إنجاز خزان مائي بسعة 15.000 متر مكعب، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 85%. وقد شدّد السيد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال وتركيب التجهيزات الضرورية لوضع الخزان حيز الخدمة في أقرب الآجال، لما له من أهمية في تحسين تموين سكان بلدية سيق بالمياه الصالحة للشرب.
واختُتمت الزيارة الوزارية بإشراف السيد وزير الري والسيد الوالي على مراسم تكريم بعض عمال المؤسسة الجزائرية، عرفانًا بمجهوداتهم وتفانيهم في أداء مهامهم.