أحيت ولاية معسكر على غرار باقي ولايات الوطن الذكرى الثامنة و الخمسون 58 لليوم الوطني للهجرة المصادفة ليوم الخميس 17 أكتوبر 2019 تحت شعار "الوفاء للشهداء " و اشرف السيد حجري درفوف والي الولاية على مراسيم هذا الاحتفال ببلدية المامونية بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي،السلطات العسكرية و الامنية،نواب البرلمان،السلطات المحلية للدئرة،ممثلي الأسرة الثورية و ممثلي الأسرة الإعلامية . اين وقف الحضور للاستماع للنشيد الوطني و رفع العلم مع وضع باقة من الزهور و قراءة فاتحة الكتاب ترحما على ارواح الشهداء الطاهرة بمقبرة الشهداء بالمامونية ، بعدها القى الامين الولائي للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء كلمة بالمناسبة ذكر من خلالها أحداث هذه الذكرى الأليمة على الشعب الجزائري "و يعد يوم 17 أكتوبر 1961 أحد أهم وأسوأ الأحداث في تاريخ الثورة الجزائرية، ويوصف بالمجزرة التي ارتكبتها فرنسا ضد متظاهرين جزائريين خرجوا في احتجاجات سلمية على حظر التجول الذي فرض على الجزائريين في باريس . أطلقت الشرطة الفرنسية بأمر من محافظ شرطة باريس موريس بابون يوم 17 أكتوبر 1961 النار على جزائريين مهاجرين نزلوا إلى الشوارع في مسيرات ضخمة قدر المشاركون فيها بالآلاف بدعوة من جبهة التحرير الوطني احتجاجا على قانون صدر ضدهم، وللمطالبة بالاستقلال ". و بنفس الموقع قام السيد الوالي بإعطاء إشارة إنطلاق عملية التشجير المندرجة ضمن الحملة الوطنية للتشجير "شجرة لكل مواطن" ، كما زار السيد الوالي رفقة الوفد المرافق له معرض تاريخي بدار الشباب 18 فبراير ببلدية المامونية مركز.
