إحياءا للذكرى الستون لحرب المزارع، أعدت السلطات الولائية و على رأسها السيد صالح العفاني والي ولاية معسكر رفقة الأسرة الثورية برنامجا إحتفاليا ثريا شمل وقفات للتذكر و الترحم و محطات لزيارة مشاريع تنموية عديدة.
البداية كانت بمقبرة الشهداء ببلدية تيغنيف أين رفع العلم الوطني و تليت فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار خلال هذا أكد السيد الوالي أن هذه الذكرى (حرب المزارع) تعتبر محطة هامة في استراتيجية الثورة التحريرية المباركة و التي ضربت المستعمر الغاشم في الصميم و أثرت على إقتصاده تأثيرا بليغا .
و من ضمن المخططات التنموية عاين السيد الوالي و الوفد المرافق له مشروع إنجاز مركز تصفية الدم و الذي خصص له مبلع فاق 114 مليون دينار جزائري و سيجهز تجهيزا حديثا بـ 24 آلة لتصفية الدم و حرصا منه على مصلحة المواطن و السهر على رفع الغبن عن المرضى لاسيما الذين يعانون من القصور الكلوي أعطى السيد والي الولاية تعليمات صارمة تقضي بضرورة إنهاء المشروع و تسليمه نهاية شهر أكتوبر 2016 ليتم وضعه حيز الخدمة و في متناول المواطن في الفاتح من شهر نوفمبر من السنة الجارية.
و ببلدية السهايلية كانت الفرحة فرحتان فرحة استذكار تاريخ و بطولات أجدادنا و فرحة توزيع السكنات حيث تم توزيع 70 سكنا إجتماعيا على مستحقيها، و هذا وسط فرحة كبيرة سواءا المستفيدين و كذا سكان البلدية، السيد الوالي في هذا الجانب أكد أنه تم تسطير برنامج محكم يتضمن توزيع السكنات عبر كافة بلديات الولاية معتبرا أن سنة 2016 سنة لتوزيع السكنات و رفع الغبن عن المواطن و ترحيله الى سكنات لائقة و هو ما يتم تجسيده على أرض الواقع.